محمود الحجاوى يكتب | بارقة أمل في شمال سيناء
منذ تولى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم، وضع تنمية شمال سيناء على رأس أولوياته مقدرًا لأهميتها الاستراتيجية وتاريخها العظيم، وتقديرًا وعرفانا لأهالي هذه المحافظة وما قدموه من تضحيات وبطولات جنبًا إلى جنب الجيش المصري العظيم والشرطة الباسلة على هذه الأرض الغالية التى حباها الله بالخيرات والثروات الطبيعية والمعدنية التى لم يتم استثمارها منذ سنين طويلة، ولاحظنا ذلك من خلال عقد السيد الرئيس السيسي اجتماعات ولقاءات متواصلة مع الجهات المعنية لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية فى شمال سيناء، وهو يوجِّه دائمًا بمواصلة جهود التنمية الشاملة فى شبه جزيرة سيناء وخاصة شمالها؛ لما عانته عشر سنوات من بطش الإرهاب الأسود الذى ألحق بها الخراب والدمار. وتسعى الدولة الأن إلى تعزيز الرقعة العمرانية والمجتمعية وإقامة المشاريع القومية على أرض شمال سيناء التى تساعد على توفير فرص عمل للشباب. وقد بدأت بشائر التنمية من تنفيذ الأنفاق الجديدة أسفل قناة السويس وهي أنفاق تحيا مصر بالإسماعيلية وأنفاق الثالث من يوليو جنوب بورسعيد ونفق الشهيد أحمد حمدي2، والتي تعتبر شرايين حياة جديدة لربط سيناء بكل أنحاء مصر وذلك بالتزامن مع استكمال منظومة الكباري العائمة والتي تنتشر على طول الخط الملاحي لقناة السويس لخدمة المناطق السكانية والتجارية والحيوية بين الشرق والغرب.
من أهم المشاريع القومية التى تم تنفيذها على أرض شمال سيناء جامعة العريش والتي تشمل تسع كليات والتي كانت سببًا في تخفيف عبأ السفر لأبناء شمال سيناء لتلقى الدراسة خارج المحافظة، وأيضًا مشاريع محطات تحلية المياه بمدن شمال سيناء وأيضًا مشروع تطوير البنية التحتية المتكامل من شبكات المياه والصرف الصحى وخطوط الغاز وذلك ضمن خطة مبادرة السيد الرئيس “حياة كريمة” والتي من أهم أهدافها توفير حياة أمنة وكريمة لكل المصريين ودعم الأسر الأكثير احتياجًا مسكن وملبس ومأكل والأن تجرى على هذه الأرض الغالية أهم المشاريع القومية التي ستحدث انتعاشه في السياحة والتجارة الدولية ونمو وزيادة الإقتصاد المصرى والذى سيكون لها دورًا كبيرًا فى توفير أكبر فرص عمل للشباب وكما عهدنا منذ تولى القيادة السياسية الحكيمة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى أمور البلاد أن هناك يد تبنى ويد تحارب الإرهاب وهكذا تكون تنمية سيناء ولذلك نرى أن هناك بارقة أمل ومستقبل مشرق رغم التحديات التى واجهتها الدولة المصرية والتى مازالت تواجهها حتى الان ومصر قوية بسواعد وإرادة المصريين.