حياة كريمة معني واسع وشامل للجمهورية الجديدة التي بدأت بفكر جديد للتنمية والبناء ورعاية الإنسان. وللبعد الإنساني مكانة خاصة وطفرة ظهرت بالاهتمام الجاد والرعاية الراقية لذوي الهمم.
طاقة أمل ورسالة إنسانية راقية شعر بها الجميع خلال الاحتفال بأبناء مصر في يوم لا ينسي. جاء احتفال “قادرون باختلاف” ليعزز رؤية مصر واهتمامها بأولادها، اهتماما ومتابعة وعملًا مفعمًا بالإنسانية.
تثبت مصر أنها دولة راقية تعرف قدر أبنائها وترعي مواهبهم، وقد نجح ذوو الهمم في إثبات قدراتهم من خلال مساندة واضحة للدولة واهتمام بمواهبهم التي نالت احترام الجميع. إنسانية الرئيس السيسي لا توصف، ولم تفاجئنا عفويته، لكننا ازددنا فخرًا بحنوه وتعامله النقي مع القلوب الطيبة.
اهتمام الدولة بأبنائنا من ذوي القدرات الخاصة ساهم في رفع معنويات أسرهم، فهؤلاء الآباء والأمهات لهم التحية والتقدير لدورهم الكبير في رعاية أبنائهم ووصولهم لهذه المستويات من النبوغ والتفوق الرياضي، فلم يستسلموا بل قاوموا واجتهدوا وأثبتوا وأبناؤهم أنهم “قادرون”، كل التحية والتقدير والدعم والمساندة لهم، ولن تبخل الدولة عليهم بالوقوف خلف أحلامهم، فهم يستحقون الكثير.
حالة صفاء ورقي إنساني متدفق تتزايد مع الاهتمام الواضح بأصحاب القدرات الخاصة أثبتت فشل صناع “الترند” الزائف الذين يبحثون عن فقاعات واهية تعجز عن التشويش على الصور الراقية والإنجازات.
مصر تبني قواعد التنمية والاقتصاد بأسس متينة، ظهرت معها بشائر الخير في كل ربوعها لتمتد الطرق وتتشابك مع المدن الواعدة والمشروعات القومية، لتتكامل مع مشروعات حياة كريمة التي أعادت صياغة القرية المصرية وأثبتت مدي الاهتمام بالريف. مصر تبني إنسانا بفكر متطور ورعاية صحية وتهتم بمواهب ذوي القدرات، بناء جديد للإنسان يتواكب مع النهضة والعمار في جمهورية جديدة واعدة بفكر جديد. مصر بشبابها الواعي الذي يعرف قدر وطنه وجيشه وشرطته ويلتف بثقة حول القيادة السياسية، يثبت أننا قادرون على تحدي الصعاب. قادرون بالعمل والتكاتف حول مشروعاتنا القومية. بدعم القيادة السياسية التي تدرك قيمة البلد وترعى أبناء الشعب وتبني وطنًا جديدًا يضمن حياة كريمة للجميع. قادرون على تحقيق الأحلام والعبور بمصر لبر الأمان.