اليوم العالمي للشباب، هو يوم يُخصص للتركيز على قضايا الشباب وتحدياتهم وطموحاتهم. وفي مصر، نجد أن الدور الذي يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الشباب ليس مجرد مساندة، بل هو استراتيجية واضحة لبناء جيل قوي ومتميز.
لقد أظهر الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم اهتمامًا كبيرًا بقضايا الشباب. فقد قام بتطوير وزارة الشباب والرياضة بشكل جديد، تُعنى بقضايا الشباب وتطلعاتهم وتحقيق أحلامهم. ومن هنا، أصبح لدينا وزارة قوية تسعى لتحقيق الرؤية الوطنية من خلال دعم مشاريع الشباب وتقديم البرامج التدريبية.
وزارة الشباب والرياضة، بدورها، أصبحت تتعاون مع العديد من المؤسسات والهيئات لتحقيق هذه الأهداف وهنا نجد دور تنسيقية شباب الأحزاب، التي تعتبر جسرًا بين الشباب والقرار السياسي. تهدف هذه التنسيقية إلى تعزيز الوعي السياسي والثقافي لدى الشباب وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في الحياة العامة.
يُعتبر الشباب العماد الرئيسي لأي مجتمع، ومن هنا جاءت الحاجة الملحة لتقديم كل أشكال الدعم لهم. وقد أبدى الرئيس السيسي دعمًا غير محدود للشباب، سواء من خلال توفير فرص عمل أو تقديم منح دراسية أو حتى تشجيع الابتكار والإبداع.
كما يُظهر دعم الرئيس السيسي للشباب أن مصر تنظر إلى الشباب كونهم القوة الدافعة للتغيير والتطور في المستقبل. فالشباب لديهم الطاقة والحماس والشغف لإحداث فرق حقيقي في المجتمع.
لذا، عندما نحتفل باليوم العالمي للشباب، يجب أن نتذكر الجهود المستمرة التي يقوم بها الرئيس السيسي ووزارة الشباب والرياضة وتنسيقية شباب الأحزاب. فهؤلاء هم الأبطال الحقيقيين الذين يعملون يومًا وليلة لضمان مستقبل أفضل لشباب مصر.
في الختام، يجب علينا جميعًا أن نعترف بأن دعم الشباب وتمكينهم ليس مجرد مسؤولية، بل هو استثمار في المستقبل. وبفضل الجهود المبذولة من قبل الرئيس السيسي والمؤسسات المعنية، نستطيع القول بأن مستقبل الشباب في مصر في أيدي آمنة.
