عابثًا من يظن أن أحدا يستطيع كسر إرادة مصر وجيشها، لأن مصر دولة كبيرة وعظيمة ، فإن مصر صانعة الإستقرار والسلام فى منطقة الشرق الأوسط ، وهي حجر الأساس في أي مشروع نهضوي تنموى عربي حقيقي ، ويجب على كل من يتعامل مع مصر أن يعرف جيداً أنها دولة قوية ذات حضارة راسخة وسيادة حقيقية ، وأن إرادتها لا تكسر فهى قلب العروبة النابض.
صحيح إن أعداء مصر كثر حول العالم ، ولا يريدون لها نجاح أو تنمية أو تطوير فى أى مجال ، فإن الحقد والكراهية المدفونة فى قلوبهم قد اعمت عيونهم عن رؤية الحقيقة الواضحة التى تشهدها النهضة المصرية الحديثة ، فهم لا يريدون لها النجاح أو التقدم ، لأن تطور مصر الإقتصادي وإنتشار قدراتها في القارة الأفريقية عامة يعيق تحقيق أحلامهم الاستعمارية فى منطقة الشرق الأوسط ، وان الصحوة الكبرى التي ينادى بها الرئيس الإنسان عبد الفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية ، من أجل بناء مستقبل باهر لأفريقيا يضيع الفرص على العصابات واللصوص التي تحكم الدول الغربية التي احتلت أفريقيا في الماضي ونهبت ثرواتها وخيراتها سابقاً ، واستعبدت شعوبها وقتلوا فيهم إنسانيتهم بكافة معانيها ، حرموهم من حقوقهم في الحياة الكريمة ، ضحكوا عليهم بالثقافة الغربية والعولمة الكاذبة ، من خلال ما يقوموا به من نشر الأخبار الكاذبة والمضللة والشائعات لتدمير البلاد والأوطان وتدمير ثقافاتها ، حتى يصلوا إلى أهدافهم الدنيئة وهى الغزو الفكري والثقافي والإجتماعي لهذه الدول للوصول إلى أهدافهم الدنيئة وهى إحتلالها ونهب ثرواتها وخيراتها.
لقد اتخذت مصر موقفا واضحاً وشريفا ضد كل محاولات الغرب لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط ، والوقوف ضد كل المؤامرات الخارجية الخبيثة التى تبث الفتن والأكاذيب والخراب من أجل حماية الأمن القومى العربى بكل أمانة وشرف وعزة وكرامة.
أيها الشعب المصري العظيم ، حافظوا على مصر ولا تنساقوا وراء المنابر الإعلامية الخبيثة التى تبث الفتن والخراب والدمار والفرقة والعصبية والشائعات ، التى تهدم الاوطان ، فإن مصرنا تسير بخطى ثابتة قوية في طريق الرخاء والبناء والتعمير ، حافظوا على مصر ، وقيادتها الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي ، وجيشها المغوار البطل ، فلن تتكرر قيادة أخرى بهذه الروح الوطنية والشجاعة المصرية فى اتخاذ القرارات بحكمة وعقلانية .
لقد عاش الشعب المصري أكثر من ثمانين عاما عاش فيها تجارب مأساوية مريرة، فبعث الله له هذه القيادة الحكيمة لينقذه من الفتن والخراب ، من أجل رفعة وتقدم الوطن ، ليقود الشعب المصري العظيم والوطن العربي أجمع إلى غد مشرق حاملاً راية العزة والكرامة والمجد لمصر فى شتى المجالات من أجل التميز والرقى فى ثوب جديد يحمل معانى الأمن والامان والاستقرار والنهضة التى تحقق الطموح والامال وتطوى ثوب الحزن والأوهام ، ليكون عرس كبير لمصر القوية الشامخة بين جمموع دول العالم.