أنه الكيان يا سادة، الذي أعلن عن تأسيسه في عام 2018 عقب دعوة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتدشينه لتكون منصة حوارية تجمع شباب مصر الواعي بمختلف الأيدلوجيات ومختلف التوجهات السياسية.
وفي نفس التوقيت الذي تولي القيادة السياسية للدولة المصرية اهتماما كبيرا بالشباب، نحتفل هذه الأيام بمرور خمس أعوام من تدشين البيان الأول للمنصة الوطنية “تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين” التي تضم عدد من الشباب الواعي المحب لتراب بلده، والذي يسعي دائما لتقديم الكثير وإضافة كل ما هو جديد لخدمة مصر والمصريين الشرفاء في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرهم.
أنه جيل من الشباب الواعد الذي يؤمن بأن التعدد والتعصب في العديد من المواقف يصنع معوقات للعمل السياسي والعمل المجتمعي، وأن استمراريته لن تحقق الصالح العام لمصرنا الغالية التي نحلم بها.
مؤمنون بأن العصر الحالي، عصر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو العصر الذهبي للشباب، وذلك نابع من إيمان الدولة المصرية بأن الشباب هم رأس مال الدولة الحقيقي والعنصر الفعال والمؤثر في عجلة التنمية والتقدم.
لذا، وثقة في القيادة السياسية بأن تنمية ورقي الحياة السياسية تعد من أولي أولويات أجندة العمل الوطني، فقد أخذ شباب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على عاتقهم، ومتوكلين علي الله، مسئولية حمل الأمانة الوطنية والتكاتف والاصطفاف خلف الوطن والقيادة السياسية من أجل مصرنا الحبيبة.
وأخيرًا، أنهي كلماتي بأبيات شعر من قصيدة “بلادي أحبك فوق الظنون”:
بلادي أحبك فوق الظنون … وأشدوا بحبك في كل نادي
عشقت لأجلك كل جميل … وهمت لأجلك في كل وادي
ومن هام فيك أحب الجمال … وإن لامه الغشم قال “بلادي
