أحمد حشيش يكتب | الشباب والمعدن النفيس

0

– أن العصر الحالي … العصر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي … هو العصر الذهبي للشباب، وهذا نابع من ايمان الدولة المصرية بأن الشباب هو راس مال الدولة الحقيقي والعنصر الفعال والمؤثر في عجلة التنمية.
فلأول مره في تاريخ جمهورية مصر العربية، نجد عدد من الشباب ممثلين في مجلسي النواب والشيوخ وقد أثبتت التجربة نجاحها في ظل الجمهورية الجديدة لما لها من نشاط بارز ومؤثر في الحياة السياسية والبرلمانية المصرية.
بالأضافة الي أقبال الشباب علي ممارسة العمل السياسي من خلال أنتشارهم في الأحزاب السياسية العديدة بمختلف أيدلوجياتها، مما يضيف الي العمل الحزبي حيوية ونشاط الشباب.
كما نشهد حاليا وجود عدد نواب المحافظين ونواب الوزراء ومساعديهم من فئة الشباب.
بالأضافة الي الكيان الوطني، تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الذي تم تدشينه في ظل القيادة السياسية الحالية لتكون منصة حوارية بين الشباب من مختلف التيارات السياسية ولفتح مساحات تواصل بين الشباب وأجهزة الدولة في مختلف المجالات لنقل الأفكار والأراء السياسية والتنفيذية.
كما لا يمكن أن ننسي اهتمام القيادة السياسية بتأهيل الشباب للمناصب القيادية من خلال المبادرة الرئاسية التي أطلقت في 2015 وتستمر حتي وقتنا هذا بهدف أنشاء قاعدة قوية وغنية بالكفاءات الشبابية لتأهيلهم للعمل السياسي والمجتمعي بالدولة المصرية.
وأخيرا ندعو الله أن يحفظ شباب مصر الواعي والواعد فهم قيادات المستقبل…

– يظهر دائما معدن الشعب المصري الأصيل وقت الأزمات والشدائد، فهو معروف منذ قديم الزمان بفطرته الجميلة التي يتميز ويختلف بها عن باقي شعوب العالم، فهو الشعب الذي ينبض بوطنية صادقه ويتميز بالكرم وأنكار الذات الواضحين وقت الصعاب والأزمات.
فقد شاهدنا مؤخرا الرسالة السامية التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت مظلة مبادرة “كتف في كتف” والتي تهدف الي المساهمة في التخفيف من زيادة الأسعار والتغلب علي غلو السلع الأساسية وخصوصا في ظل الأزمة الأقتصادية الكبيرة التي تمر بها مصر والعالم أجمع.
هذه المبادرة التي تعبر عن أحساس الأب بأبنائه من الشعب المصري ومشاركته لهم في تخفيف الأحمال عن كاهلهم وخصوصا ونحن علي مشارف شهر رمضان الكريم أعاده الله علينا جميعا وعلي مصرنا الحبيبة بالخير واليمن والبركات.
ليظهر بعد ذلك دور الشعب المصري الوطني الكريم من رجال الأعمال والمؤسسات الخيرية وشباب المتطوعين وغيرهم ليعملوا علي قلب رجل واحد ويتراصون كتف في كتف ليتنافسوا في بذل قصاري جهدهم من أجل تحقيق الهدف السامي للمبادرة الوطنية مؤكدين علي أن (الخير هيفضل يلف طول ما أحنا “كتف في كتف”).
وأخيرا ندعو الله أن يحفظ مصر رئيساً وقيادة وشعبًا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.