تعرف الطاقة الخضراء بأنها أي مصدر طاقة يوفر نوعا من الطاقة النظيفة أو المتجددة أو القابلة للتجدد، كما أنها طاقة غير محدودة وصديقة للبيئة ولا تؤثر علي المناخ مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المتولدة من حركة المياة مثل السد العالي بمصر أو الطاقة المتولدة من حركة المد والجزر.
ومن أهم مزاياها أنها طاقة لا تنفذ و لا تنتهي علي عكس الوقود الأحفوري أو التقليدي، كما أن تكلفة الطاقة الخضراء، كما أن تكلفتها تعتبر رخيصة نسبيا كونها تحتاج الي تكاليف كبيرة للصيانة، كما تتميز الطاقة الخضراء انها طاقة أمنه علي الأنسان والبيئة.
ولكن من المؤكد أن لها أيضا عيوب فالكمال لله وحده، ومن أهم عيوبها والتي يصعب حلها أو التغلب عليها حتي الأن، أنها مرتبطة بالتوقيت مثل ضعف الطاقة الشمسية ليلا أو في فصل الشتاء وأيضا طاقة الرياح التي تكون حركتها ضعيقة في العديد من المناطق والدول.
والجدير بالذكر أن الطاقات المتجددة تتزايد بمعدلات عالية في عدة بلدان ولعل علي رأسهم الأرجنتين وكوستاريكا وأندونيسيا وغيرهم حيث تعتبر الطاقة الخضراء و المستدامة هي المستقبل وخصوصا في ظل أزمة الطاقة التي سببتها الحرب الروسية علي أوكرانيا والتي سوف تؤدي تداعياتها الي أتباع العديد من الدول والأقتصاديات الكبري لإيجاد بدائل عن الوقود الوقود الأحفري، وخصوصا في ظل تزايد تضرر منظمات المجتمع المدني المدافعة عن البيئة.
لذلك فأن خطة العالم للتحول للطاقة النظيفة الخضراء المتجددة هي المخرج من الأزمة …
