السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي هو حكاية هذا الوطن، هذا الوطن المصري الحبيب الذي نعشق ترابه ونهوي سماءه، فمنذ قرابة العشر سنوات، تحمل الرئيس أمانة هذا الوطن، معتمدا على قدرات المصريين وحبهم لوطنهم أجل رفعة ورقي هذا الوطن.
ومستشهدا ببعض الجمل التي دائما ما يشير اليه السيد الرئيس بأنه “على قدر صعوبة التحديات التي واجهتنا جميعا لإعادة مصر لمسارها الصحيح، بقدر ما كان العزم والإصرار على خوض غمار هذه التحديات؛ لتحقيق النصر المبين فـي معركتي البقاء والنماء”
فلقد حققت الدولة المصرية الكثير من الإنجازات خلال السنوات الماضية، ورغم ما واجهته من تحديات جعلت إمكاناتها المالية والاقتصادية في وضع صعب، فقد قررت الحكومات المتتوالية عدم الوقوف مكتوفي الأيدي وسعت بكل قوة إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في مختلف المجالات.
تخطو مصر بخطوات جاده لتدشين حياة اجتماعية جديدة منذ ثورة 30 يونيو 2013، وماذال أمامنا الكثير، بدأ من معالجة أخطاء الماضي والمضي في الإصلاح الجذري والشامل في كافة المستويات لبناء الجمهورية الجديدة، فقد كشفت ثورة 30 يونيو النقص الشديد فى مختلف مناحي البلاد والوضع المتهالك، والاحتياجات الضرورية للمواطنين في ظل ضعف إدارة موارد الدولة المصرية، فضلاً عن حجم هائل من المشكلات الداخلية المتراكمة وحالة التربص داخليًا وخارجيًا بالدولة المصرية.
كما أن المشروعات القومية والتي تبنتها الحكومة المصرية خلال السنوات الماضية بعد عام ٢٠١٤ ساهمت فى إحداث نهضة تنموية فى كل قطاعات الدولة المصرية وتنمية الاقتصاد المصري فى الفترة الأخيرة وذلك من خلال العمل علي جذب الاستثمارات الأجنبية من أجل فتح المزيد من الأسواق المشتركة بين مصر والبلاد العربية والأجنبية، ويسعى الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه المسؤولية في عام ٢٠١٤، لإعادة بناء أركان الدولة المصرية بعد أكثر من ٤٠ عاما من إهمال ملف تنمية وبناء وطن أحتاج للعديد من مشاريع البناء، وجعلها جمهورية جديدة، بهدف خلق اقتصاد مستدام من أجل الأجيال القادمة، وضمان حياة كريمة لهم.
والجدير بالذكر أن هذه التغيرات الشامل والفلسفة العامة للدولة المصرية، يعتبر هو مقدمة أسطورة “حكاية وطن” التي سوف نرويها للأجيال القادمه، والتي تشهد علي دعائم الجمهورية الجديدة التي بنيت لبناتها خطوة بخطوة وشملت معظم قطاعات ومؤسسات الدولة، وينتج عنها بناء الإنسان وفق آليات وتخطيط استراتيجي يضع في اعتباراته المحددات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والعمل بالتوازي معها.
