أحمد خالد يكتب | توكتوك الاحلام

0

أحيانا كثيرة تغلبنا المشاعرالجياشة ويرتفع سقف الطموحات لدرجة الخيال ونظن ان من الممكن ان تعود عقارب الساعة للخلف او يمكننا التصدي لنواميس الطبيعة فعندما امر بتلك اللحظات سرعان ما تكون العوده للواقع أي ان كان حاله مرضي او مرعب ولكن علينا ان نتعامل معه كي تستمر الحياة وناخذ قسط من القوة لمواجهة التحديات التي تنتظرنا فعلينا ان نتعامل مع الواقع بنظرية المراحل ، فعليك تخطي مرحلة كي تصل للمرحلة التي تاليها، فمن اهم الأمور التي تواجه المجتمع هي تحدي تواصل الأجيال وعلينا ان نقتنع ان كل مرحلة ولها لذاتها ولها مصاعبها وعندما تتخطي مرحلة لا تتمسك بالمرحلة السابقة لانها لا تناسبك الان لان بالفعل تم تخطيها بدليل انها سابقة ودورك الحتمي فيها نقل خبراتك بامانة وإخلاص وعليك تسهيل الأمور كي يتخطاها من لاحقك كما تخطيتها انت ولا تصاب بالانانية المفرطة وتقطع وصل الأجيال ويعد ذلك نوع من أنواع التاهيل لمن يلاحقك كي يتخطي مرحلته الحالية والانتقال للاخري وهكذا حتي نتعايش في مجتمع سليم وسوي لديه رغبة في الاستمرار والنمو ،وأيضا لايصبينا العجلة في التخطي فمن الممكن ان تتخطي ولكن عندما تصبح في مرحلة لا تناسبك ولا تناسب إمكانياتك ستصبح النتيجة الفشل ويطول وقتك في هذه المرحلة ولكن الخطير في الامر الوقوع في عشق النوستالجيا وتقتنع ان كل مراحل تناسبك وتجور علي حق القادم الذي من الممكن ان يتسم بصفات العصر ويمتلك من السمات ما يناسب المرحلة والخوف ان تصاب بحب تكرار التجارب الخاطئة كي ترضي لذة النفس وتنسي وجود افراد بجانبك لديهم الرغبة والحلم في النجاح فيتحول الامر من تواصل الأجيال لقتل أحلام الأجيال فينتقل المجتمع لمرحلة العشوائية فتكون النتيجة هي الفشل وتسالنا جميعا الأجيال القادمة كما نسال نحن الأجيال التي سبقتنا فويلنا من سؤال الأجيال ، فعلينا ان نعي الامر جيدا ولا نقف في وجه التقدم والمرور قدما نحو المستقبل طالما تواجدت الرغبة حتي لا تطاير أحلام الوطن داخل توكتوك الاحلام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.