قبل عشر سنوات خرجت ملايين من الشعب المصري العظيم في ثورة هي الأعظم في التاريخ وبأعداد قدرت في حينه بحوالي ٣٥ مليون لتسطر بحروف من ذهب ملحمة ستظل خالدة في التاريخ جيلا بعد جيل لنتذكر دائما هذه الثورة التي أعادت الوطن من مختطفيه وحافظ على هويته التي أرادوا طمسها .
ولا يجب أن ننسى أبدا فترة حكم الجماعة الإرهابية التي كانت وبحق عنواناً للفوضى وعدم الإستقرار ولا يخفى على أحد أن العام والثلاثة أيام مدة حكم تلك الإرهابية كانت فترة كلها دون استثناء من سئ لأسوأ بداية من الإعلان غير الدستوري ومروا بمحاربة القضاء وعزل النائب العام ومحاصرة المحكمة الدستورية العليا ؛ وما تضمنته تلك الفترة من محاربة للإعلام والثقافة ومحاولات مستمرة لطمس الهوية ؛ بل والأخطر من ذلك المساس بالأمن القومي المصري في مناسبات كثيرة
هذه الأسباب التي ذكرتها على سبيل المثال لا الحصر وأنا شاهد على الحدث بل وأتشرف كوني أحد المشاركين في هذه الثورة المجيدة كانت بلاشك دافعاً قوياً لخروج الملايين من أبناء هذا الشعب الكريم منادين بسقوط حكم المرشد لتنحاز القوات المسلحة لإرادة الشعب ليلقي الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع في حينه بيان ٣ يوليو وبجانبه القوى الوطنية لتكون البداية للجمهورية الجديدة التي شهد القاصي والداني بإنجازات غير مسبوقة تحققت بفضل الله وبمشاركة المواطن المصري بطل مرحلة البناء والتنمية والذي تحمل ولازال يتحمل تحديات كبيرة بل وعظيمة جدا مشاركة مع قائد وطني مخلص أمين شريف إسمه المشير عبدالفتاح السيسي من أجل مستقبل نأمله جميعاً لبلدنا الحبيب وشعبنا الكريم.
حفظ الله مصر وشعبها وعاشت أبد الدهر حرة أبية قوية
