أحمد يوسف العمدة يكتب | رسالة إلى محافظ البنك المركزي

0

هناك تداعيات كثيرة في الفترة الأخيرة هناك العديد من الإسهامات من موظفين البنوك في الوقوف بجانب الدولة في العديد من القرارات والأزمات وكانت من أهم هذه التداعيات أزمة كورونا والعمل علي قدم وساق لفترة كبيرة والتعامل في الفروع مع الجمهور دون خوف من أجل الحفاظ علي الاقتصادي المصرى وتلبية رغبات العملاء رغم وجود وفيات واصابات كثيرة اثناء ازمة كورونا ولكن الحمد الله مازلنا خلف القيادة السياسية الحكيمة في كل القرارت، وكذلك أزمة السوق السوداء والعمل ليل نهار وأيام العطلات الأسبوعية لتغير العملة طول أيام الأسبوع للقضاء علي السوق السوداء وتجارة العملة الصعبة والاشتراك في خدمة كل المبادرات التي تقدمها الدولة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لدعم الاقتصاد المصرى وتلبية احتياجات العملاء والنزول الي الجامعات والنوادي لفتح حسابات للشباب في مبادرة الشمول المالي.
يريد أبناء القطاع المصرفي هذه الفترة توصيل صوت لا يقل عن ٣٠٠٠ مصرفي من كل الأعمار والخبرات تقدموا باستقالاتهم أو تم الاستغناء عنهم في الفترات السابقة ولم يجدوا من يدافع عنهم أو الوقوف بجانبهم في ظل أزمات ارتفاع الأسعار وكل منهم له أسرة وأولاد ولكن إدارات البنوك لا تنظر إلا للأرقام دون الدخول في تفاصيل أو مشاكل التي تواجه القطاع المصرفي والتحديات وعدم مراعاة الحالات الإنسانية للموظف.
أهم التوصيات وأتمني أن تصل للسيد محافظ البنك المركزى: نحن أبناءك ونريد الوقوف بجانب الذين فقدوا عملهم الفترة الماضية أخر عامين في إلحاقهم بالعمل في كل البنوك المصرية حسب خبراتهم وكفاءتهم حفاظًا علي كرامتهم وكرامة أسرهم.
التنبيه علي كل إدارات البنوك المصرية المسئولة عن التعيينات عدم رفض الموظفين الذين لا يعملوا وتقدموا باستقالتهم منذ فترة وتقييمهم بناءً علي خبراتهم وكفاءتهم طالما لم يتم فصله لأسباب أخلاقية أو مهنية أو جريمة مخلة بالشرف.
كذلك إنشاء وحدة مستقلة داخل البنك المركزي لشكوى الموظفين من إدارتهم والتحقق من الشكوى وعدم سماع أصوات البنك وإدارتهم فحسب، واعطاء الفرصة للموظف وسماع مشاكله.
مازلنا نحلم بنقابة مستقلة للمصرفيين في مصر تتيح كل الخدمات والأنشطة وتساعدهم في حل مشاكلهم أمام إدارات البنوك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.