في الأيام القليلة الماضية ومع بداية الموسم الرمضاني رأينا العديد من المزاعم التى تروجها بعض الصحف والصفحات علي مواقع التواصل الاجتماعي لاغراض معينة، تقوم علي إثارة الجدل بين فئات المجتمع المختلفة وتشكل الرأي العام لدي عدد كبير من المواطنين.
الرأي العام هو الاعتقاد السائد لدى غالبية فئات الشعب تجاه أمر أو ظاهرة أو قضية أو موضوع معين يدور حوله الجدل، وهذا الإجماع له قوة وتأثير على القضية أو الموضوع الذي يتعلق به.
بدأت المزاعم في هذا الموسم الرمضاني بشكل اسرع من المواسم السابقة حيث بدأت منذ اول سحور في رمضان مع افتتاح الدولة المصرية المركز الثقافي الإسلامي وانهألت الحملات بشعارات ليه متفتحوش مصنع مكانه؟؟ ليه متأكلوش الناس بفلوسه؟؟ الدولة بتصرف فلوس علي الفاضي،رغم عن قول شيخ الأزهر أثناء افتتاح المركز الثقافي الإسلامي إن من بشائر الأمل، والفأل الحسن أن يتم افتتاح مركز مصر الثقافي الإسلامي ومسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة في الساعات الأولى من صيام شهر رمضان المبارك، والذي يشهد المسلمون بداية أيامه؛ الأمر الذي يشير إلى تعانق العلم مع العبادة في الإسلام. فهولاء اهل العلم والاسلام ويعلمون فائدته اكثر منا جميعا علما بأنه لم يتم بناءه من موازنة الدولة بل تم تخصيص الارض لشركة العاصمة وهي من قامت بالتسويق للمطورين العقاريين ومن تمن مقدمات بيع الارض والشقق تم بناء مرافق العاصمة ومبانيها بالكامل وكل هذه المعلومات متاحة للجميع.
لماذا لايتم الترويج للمشروعات الايجابية ؟ أين دور الاعلام؟؟
بعيدا عن اكبر منبر واكبر نجفة في مجال الصناعة
في الفترة السابقة قامت مصر بانشاء
اكبر مصنع للغزل في العالم في المحلة
اكبر مصنع للسكر في العالم في المنيا
اكبر مصنع اليكترونيات في العالم في بني سويف
اكبر مدينة صناعية في العالم في طربول
اكبر مدينة صناعية لوجيستيه في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كل هذا تتغاضي عنه الحملات الممنهجة وتستغل شعور المواطنين بالازمة الاقتصادية التي لا يستطيع احد انكارها لكنهم يزيدون من غضب المواطنين من خلال تشكيل الرأي العام علي طرقهم الخاصة من خلال تلك الحملات.
لم تقتصر الحملات الممنهجة علي منشآت الدولة فقط بل أيضا علي المسلسلات الرمضانية مثل ماراينا حملات ضد ممثلين مسلسل الكبير الجزء السابع والعديد من الأعمال الأخري لذلك يجب علي الدولة تشكيل جهة للرد علي كل هذه الحملات علي مواقع التواصل الاجتماعي وتوضيح الحقيقة بشكل شفاف للمواطنين حتي يتم تشكيل الرأي العام بشكل صحيح.
