إسلام عمر يكتب | عام الانتخابات والمشاركة السياسية

0

عام 2025 هو عام الانتخابات حيث تبدأ في نصفه الثاني اجراء العملية الانتخابية لكل من مجلسي النواب والشيوخ وفقا للمادة 250 من الدستور.
وبعد انتهاء المدة القانونية للبرلمان والعودة مرة اخري للانتخابات تتكرر ذات الأحاديث بين اللاعبين السياسيين من القادم ومن الأفضل والعديد من التساؤلات التي لا جديد فيها دون تن يكون هناك اهتمام حقيقي بالناخبين الذين هم قادرين على احداث عملية التغيير الحقيقي حتى يصل الي البرلمان من يحققون امالهم.
لن يستطيع الناخبين أن يختاروا جيدا الا إذا استثمر اللاعبين السياسيين قدراتهم وإمكانياتهم لتنمية الوعي بأهمية الانتخابات واختيار المرشحين وكيفية الاختيار على ان يكوم ذلك بناء علي أسس واضحة بين المرشحين والانتقال من مرشح الي اخر حتى يستقر الناخب على من يمثل طموحاته.
كذلك الأحزاب السياسية عليها الدور الأكبر بما لها من قاعدة من الأعضاء والتواجد في كافة الدوائر الانتخابية ويختلف في ذلك كل حزب عن الاخر وفقا لإمكانياته المتاحة من خلال وضع برامج انتخابية لتغيير الفكر من مجرد اختيار ناخب لعلاقات شخصية او قبلية او لأي علاقة لا تتعلق بان يكون هناك برنامج تلتزم به الأحزاب امام ناخبيها وأعضائها.
صحيح انه من الطبيعي ان يكون هناك مصالح مشتركه وهو امر طبيعي بين الناخبين والأحزاب التي تمثلهم وتمثل قضاياهم ولكن يجب ان تكون هذه المصالح وفقا لبرامج واضحة ومعلومة.
مازالت القضية الحقيقة امام الأحزاب السياسية هي قضية الوعي بأهمية المشاركة في الانتخابات من قبل الناخبين وهو الامر الوحيد القادر على تغيير الخريطة السياسية بان يتشكل البرلمان من سياسيين يعبرون عن مصالح الناخبين الذي ذهبوا الي صناديق الاقتراع.
عقدت الهيئة الوطنية خلال الفترة الماضية بروتكولات تعاون مع وزارة الشباب والرياضة والتربية والتعليم والاتصالات والثقافة والتضامن والمجالس القومية المختلفة والشركات القابضة للسياحة والفنادق والبريد المصري وجامعة الدول العربية للعمل علي زيادة الوعي بأهمية الانتخابات والمشاركة فيها وهي خطوة في غاية الأهمية من قبل الهيئة الوطنية بما يعمل علي زيادة الوعي بين الناخبين ويؤكد مدي اهتمام الدولة بأهمية الوعي بالمشاركة السياسية.
على الرغم من قيام الهيئة الوطنية بهذه الخطوة المهمة لكن مازال الدور الأكبر في عملية الوعي أهميته المشاركة السياسية وكيفية المشاركة على الاحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات التي يجب ان تقوم بجولات لزيادة الوعي لدي الناخبين بأهمية المشاركة وأهمية الاختيار وكيفية الاختيار والاختيار بناء على برامج انتخابية وتوضيح ما هي البرامج الانتخابية ولا يتوقف الاختيار على الاعتبارات العائلية او القبلية.
التوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات حتى لو كانت بين افراد العائلة نفسها يجب ان يتم إعادة توجيهها الي المسار الصحيح بان يكون الاختيار بناء علي أسس واضحة تخدم المجتمع الذي يعيش فيه هؤلاء الناخبين ومن الأهمية ان يعرف الناخبين البرامج الانتخابية والفرصة في السنوات الأخيرة أفضل من قبل بسبب توافر العديد من المقومات مثل زيادة التعليم وزيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتي أصبحت مؤثرة في العملية الانتخابية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.