قدم أبناء الجاليات المصرية في مختلف دول العالم مشهداً حضارياً وطنيا يليق بعظمة ومكانة الدولة المصرية
حيث قدم أبناء الوطن،مشهدا حضاريا يليق بالدولة المصرية، من خلال الإقبال بكثافة كبيرة على التصويت في الانتخابات الرئاسية مع تكبد عناء السفر لمسافات طويلة للوصول للسفارات المصرية حول العالم والأصرار على التصويت فى ايام العمل أيضا وليس فو العطلات فقط و كان يوجد أيضا حالة الطقس فى بعض البلدان وبرودة الجو الشديدة ولكن هذا لم يؤثر على سير العملية الأنتخابية
وقد تابعنا حشود لامثيل لها من مختلف الفئات رجال ونساء وأيضا مختلف الأعمار على الانتخابات الرئاسية بالخارج تبين ما مدى وعى المصريين فى
مشهد مشرف وملحمة مصرية يسطرها أبناء مصر فى الخارج الذين قدموا الينا درس فى الوطنية وسطروا اكبر رسالة للعالم والتأكيد على ان المصريين على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية ضد كل مايحاك ويدبر ضد مصرنا الحبيبة
جاء ذلك فى مشهد رائع ومشرف من خلال التنظيم الجيد والمشهد الحضارى بالسفارات والقنصليات المصرية بجميع أنحاء العالم، وما مدى الألتزام بالإجراءات التى أقرتها الهيئة الوطنية للانتخابات، والتى تمّت بنزاهة وشفافية بين جميع المرشحين وعكست هذا المشهد الحضارى
ومن الملاحظ ايضا الاهتمام الكبير الغير مسبوق، بالمصريين فى الخارج وهو ما يشعر به المصريون من أعضاء الاتحادات والجاليات،وجدير بالذكر ان الرئيس السيسى هو أول رئيس يهتم بشئون المصريين بالخارج، حيث تم إنشاء أول وزارة لشئون المصريين بالخارج
أن الانتخابات الرئاسية هذه المرة مختلفة في تنوع المنافسين على الرئاسة فهناك ممثلين لـ3 أحزاب وهم رؤساء لـ3 أحزاب وهو مؤشر قوى لدور الاحزاب لان دورها ليس مقتصرا على المشاركة في المجالس النيابة والأحزاب فقط بل أيضا دورها فى ترشيح ممثلين لها بالانتخابات الرئاسية.
وبعد انتهاء تصويت المصريين بالخارج فإن ما حدث يعبر عن عظمة مصر والظهور بمظهر إيجابي مشرف يبرز صورة مصر الحضارة أمام العالم
