إن رفاهية وأحلام البسطاء أصبحت حقائق في ظل الجمهورية الجديدة وأصبحت قري الريف المصري محط الأنظار تحت رعاية مباشرة من القيادة السياسية فلطالما كانت الأحلام والطموحات في الريف حول إنشاء وحدة صحية متطورة وصرف صحي حديث يحمي أهالينا من تبعات صحية خطيرة وشبكة مياة للشرب متطورة تقيهم شر الأمراض ونقطة إسعاف قريبة لإنقاذ المرضى ومراكز للشباب تحميهم من الانحراف وتروض طاقاتهم وتحافظ على بناء الجسد والعقل من مخالب الظلمة والأفكار السوداء ومراكز للخدمات المتكاملة ومدارس حديثة متطورة… وفجأة كل هذه الأحلام تتحقق جملة واحدة وكأنها عصا سحرية أرادت تغيير الريف المصري ليصبح مدن صغيرة كما قال سيادة الرئيس متحدثا عن مبادرة الأحلام حياة كريمة
طفرة تنموية لم تحدث من قبل تحسن حياة ستين مليون مواطن فصارت حقيقة ملموسة على أرض الواقع يراها بعين رأسه كل العالم … نعم كل هذا يحدث في المحروسة بإذن ربها ومن حولها الدول تتفكك وتتصارع من أجل البقاء ومن لم يستطع البقاء أصبحت شعوبه مشردة في كل العالم والمصريون أصبح سقف طموحاتهم يرتفع أكثر في ظل تدشين الجمهورية الجديدة.
إن العالم عاني من جراء جائحة كورونا ويعاني من جراء الحرب الاوكرانية الروسية وتبعاتعها في العالم أجمع ونحن نبني ونعمر من كل أرجاء المحروسة
و بالأمس القريب شاهدنا كتف في كتف تغزو كل شبر في مصر في ملحمة عظيمة من التكامل والتعاون من قوي التحالف الوطني والدولة المصرية العظيمة.
والآن علينا اجابة السؤال الذي يتردد في أذهان البعض وهو هل كانت مباردة حياة كريمة ضرورة قومية ام رفاهية؟؟ نعم إنها ضرورة قومية حققت لنا رفاهية البسطاء والحق الأصيل لحياة كريمة…
فالحمد لله على نعمة الوطن والقيادة الحكيمة وسنظل نرددها بصوت عال جهور بكل عزة وفخر
تحيا مصر…تحيا مصر…تحيا مصر
