في حرب أكتوبر، حقق الجيش المصري الأهداف الإستراتيجية المرجوة من وراء المباغتة العسكرية لإسرائيل، كانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى بعد شن الحرب، حيث توغلت القوات المصرية 20 كم شرق قناة السويس ومن هنا فشلت قوات العدوان الإسرائيلي في تحقيق أي مكاسب إستراتيجية سواء بالسيطرة على مدينة السويس أو قيادة الجيش الثالث.
تظهر أهمية حرب أكتوبر أيضا في كونها رابع مواجهة عسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية وهي من أهم الحروب في التاريخ العربي الحديث، فقد فاق الجيش المصري والدراسات العسكرية والخطط الحربية كل توقعات المحللين العسكريين الذين تنبأوا بفشل الحرب وعدم جاهزية الجيش المصري لطرد الاحتلال الإسرائيلي حتى جاءت النتائج مفرحة وفيها إبراز لـ أهمية حرب أكتوبر في نشر الأمن والأمان على الأراضي المصرية.
من هنا نقول أن الجيش المصري يعطينا العزيمة والإرادة القوية للاصرار على تحقيق الهدف والنجاح وكانت كلمة السر في نجاح قصة حرب أكتوبر اعتمدت على عدم الكشف عن موعد الهجوم، ليكون مفاجئة للعدو طبقًا لخطة سرية تعتمد على التمويه والتضليل، وكان الجيش المصري على يقين بأن ساعة الصفر، إما للعبور واسترداد الأرض أو الموت على تراب أرض الوطن.
كما نجحت القوات المصرية في عبور قناة السويس تحطيم أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر تدمير القوات المصرية خط بارليف الإسرائيلي تدمير القوات المصرية لتحصينات الجيش الإسرائيلي تحرير سيناء تحرير طابا.
كل عام نحتفل بهذا اليوم العظيم الذي يخلد إلي الأبد إلا وهو انتصارات العاشر من رمضان حفظ الله مصر وشعبها تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قائد التنمية وجيشها العظيم وشعبها الأبي والشرطة المصرية وكل عام وانتم بالف خير.
