التنسيقية تختتم الموسم الأول للمنتديات بورشة مكافحة الإدمان
التنسيقية تختتم الموسم الأول للمنتديات بورشة مكافحة الإدمان
اختتمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اليوم الأحد، ورشة العمل الرابعة والخاصة بمبادرة مكافحة الادمان والتعاطي، والتي تنظم ضمن “المنصة الحوارية للعدالة الثقافية” التي أطلقتها منتديات التنسيقية في موسمها الأول.
واستهلت الورشة أعمالها بالتعريف بأزمة الإدمان والآثار الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عنها، مع الإشارة إلى الاهتمام الكبير الذي أولته الدولة في الآونة الاخيرة بهذا الملف وضرورة تهيئة البيئة المحيطة لضمان حل فعال وتأهيل مجتمعي مناسب للمتعافين .
وأكدت النائبة سها سعيد، أمين سر التنسيقية وعضو مجلس الشيوخ ، أن أزمة الإدمان أزمة مجتمعية يجب التصدي لها بالأدوات الاجتماعية والقانونية من خلال التنسيق بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، مشيرة إلى ما واجهه نواب التنسيقية خلال السنوات الماضية من شكاوي المواطنين وهذا ما دفع التنسيقية للعمل علي هذا الملف.
كما عرض أسامة الرفاعي، عضو التنسيقية ما قدمته منتديات التنسيقية في هذا الملف، محاور المشكلة التى تتمثل في الصعوبات التي تواجه مصحات الإدمان في إصدار التراخيص، مع ضرورة التأهيل الاجتماعي و الاقتصادي للمتعافين.
وأوضح الدكتور أحمد الكتامي، مدير البرامج العلاجية بصندوق مكافحة الإدمان، دور الصندوق والجهود المبذولة لحل المشكلة والإنجازات التي حققها الصندوق خلال سنواته الماضية، مؤكدا على الدور الهام للأسرة والأهل في مساندة المتعافين ووقوفهم ضد انتكاسه مرة أخرى.
ونوه أحمد سيد ،مدير برامج علاج الإدمان، إلى ضرورة حصر وبحث حلول للمصحات الغير مرخصة مع الوقوف على الأسباب التي تعيق إصدار التراخيص، مؤكدا ضرورة مكافحة الوصم المجتمعي تجاه المتعافين ودمجهم في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.
وتحدث مايكل جابي، معالج نفسي، عن أهمية الشراكات مع المجتمع المدني، وأهمية التضافر والتكاتف من أجل دعم المتعافين وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم، مع التأكيد على أهمية اعتماد الدبلومات المتخصصة للعلاج النفسي.
وشارك الدكتور فادي صفوت ، أخصائي الطب النفسي ، بالحديث عن محور الإدمان الرقمي وإدمان المراهقين وآثاره السلبية علي الأسرة والمجتمع، وأهمية التوعية والإرشاد بمخاطر الإدمان الرقمي للمراحل المختلفة.
وأضافت أسماء جويدة، طالبة جامعية وسفيرة التنمية المستدامة لمبادرة كن سفيرا، على أهمية التصدي لمسببات الإدمان كظاهرة سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية، وذلك من خلال برامج التأهيل الأسري ودورات الإرشاد التربوي والنفسي.
أدار الورشة كل من زوسر تيتو، وسالمة سعيد، أعضاء التنسيقية، بحضور كل من النائب نادر مصطفي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية ونيفين إسكندر، عضو التنسيقية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.