الدكتورة جيهان زكي المدير التنفيذي للمتحف المصري لصالون التنسيقية: الأفروسنتريك مؤامرة كبيرة ولابد من التوعية و مواجهة الفكر بالفكر
قالت الدكتورة جيهان زكي، المدير التنفيذي للمتحف المصري الكبير، إنه بخصوص «الأفروسنتريك» فإن المصطلح ذاته غير معروف في الداخل والخارج، وهو محاولة لتزييف التاريخ المصري.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الصالون الذي نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الإثنين، تحت عنوان «الأفروسنتريك.. كيف تسعى المركزية الإفريقية لسرقة التاريخ المصري؟».
وأشارت زكي، إلى أن «الأفروسنتريك» هم من ذوي البشرة السوداء ومقرهم في الولايات المتحدة الأمريكية، لافتتة إلى أن هناك وثائق ظهرت منذ أربعينيات القرن العشرين تظهر أنها ضمن المؤامرات العالمية التى حيكت على الشرق الأوسط وهؤلاء عانوا معاناة نفسية رهيبة واضطهدوا”.
وأوضحت أنه تم التحايل على بعض السمات الفنية والأثرية في مصر القديمة وتمت صياغتها بصيغة تفيد أهدافهم وهى الهوية الأفريقية لكل حضارات شمال أفريقيا وخصوصا مصر.
وأضافت الدكتورة جيهان زكي، المدير التنفيذي للمتحف المصري الكبير، أن هناك الكثيرون من ذوي البشرة السوداء يعتنق ذلك الفكر وأن الأمر انتشر في السوشيال ميديا بسرعة كبيرة، وفي مصر غير منتبهين لذلك، وممكن أن يكون هناك خطر على هؤلاء الشباب.
وأكدت أنه لا بد من تأهيل الشباب المصري للمعرفة بهذا الشأن حتى يتغير الوضع ولابد من مجابهة الفكر بالفكر، والثقافة هى يد تصافح وفكر يقبل الآخر.
أدار الحوار خلال الصالون، أحمد مبارك، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيه كلًا من الدكتورة جيهان زكي، المدير التنفيذي للمتحف المصري الكبير، والدكتور وسيم السيسي، الخبير في علم المصريات، والنائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشروق بركات، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الإعلام بجامعة السويس وصاحبة مشروع تخرج فيلم وثائقي عن الأفروسنتريك وتشويهها لمصر.
التعليقات مغلقة.