الدكتور وسيم السيسي لـ «صالون التنسيقية»: الأفروسنتريك تهدف إلى سرقة التاريخ أولاً ثم الجغرافيا فيما بعد .. و88.6٪ من المصريين يحملون جينات توت عنخ آمون
قال الدكتور وسيم السيسي، الخبير في علم المصريات، أن الأفروسنتريك تهدف إلى سرقة التاريخ أولًا ثم سرقة الجغرافيا فيما بعد ، مضيفًا أن الرد يجب أن يكون عن طريق الفكر بالفكر.
جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الذي عقد اليوم الإثنين تحت عنوان «الأفروسنتريك.. كيف تسعى المركزية الإفريقية لسرقة التاريخ المصري؟».
وأوضح أنه لم يوجد حتى عام 600 ميلادية أسود واحد في مصر وأن العرق الأسود ظهر في مصر منذ 750 عام مضت، مضيفًا أن ظهورهم جاء لسببين وهما تجارة العبيد والتجارة البينية بين أفريقيا ومصر.
وأشار إلى أنه في عام 2015 نشرت المجلة الأمريكية للوراثة البشرية موضوع جاء فيها أن “المصريون فينا جميعا كأسيويين وأوروبيين منذ 55 ألف سنة مضت”، وقال أن 88.6٪ من المصريين يحملون جينات توت عنخ آمون و97.5٪ من جينات المصريين كمسلمين ومسيحيين واحدة.
أدار الحوار خلال الصالون، أحمد مبارك، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيه كلًا من الدكتورة جيهان زكي، المدير التنفيذي للمتحف المصري الكبير، والدكتور وسيم السيسي، الخبير في علم المصريات، والنائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشروق بركات، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الإعلام بجامعة السويس وصاحبة مشروع تخرج فيلم وثائقي عن الأفروسنتريك وتشويهها لمصر.
التعليقات مغلقة.