الرئيس التنفيذى للأعمال بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية: تجربة التنسيقية بها “شباب زي الورد “

هنأ المهندس حسام صالح، الرئيس التنفيذى للأعمال بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمرور 6 سنوات على تأسيسها، قائلا: “لما سمعت عن الفكرة في الاول .. قلت صعب اوي تنجح .. بس لو نجحت هيكون ليها اثر بالغ في تكوين أرضيات سياسية في توقيت كان الكثير زهد العمل السياسي الحقيقي” .

‎وأضاف فى مقال عبر صفتحه بمواقع التواصل الاجتماعي: ” التنسيقية أكملوا عامهم السادس – طبعا التجارب السياسية في الدول العريقة مثل بلدنا الجميلة لاتقاس بعدد قليل من السنوات، و لكني أشهد لمن قابلتهم من أعضاء التنسيقية و منهم من كان موجودًا في بدايتها و منهم من هو جديد ما زال يتحسس خطاه، أشهد أن المعظم ممن يقال عنهم (شباب زي الورد) ولا أقصد فقط من أصبحوا نواب وزراء أو محافظين أو نواب في مجلس النواب، ولكنه إحساس بصفة عامة عمن قابلتهم”.

‎وأضاف:” في البداية ظننت أنهم تيار سياسي واحد، ولكني بالفعل عند اقترابي من بعضهم وجدتهم أكثر من تيار و لكنهم نجحوا في التناغم سويًا من أجل محاولة إنجاح التجربة”

‎وتابع:” بلدنا تستحق حياة سياسية عظيمة.. هولاء الآن سنهم يقارب 25 سنة و حتي 35 سنة و اكثر قليلا يجوز حتي 45 سنة، فكر فيها كده، متفكرش هم مين دلوقتي.. و أنت تعرف ليه التجربة دي أنا شايف ان ليها معني كبير .. توقيت ظهر فيها عشرات الاحزاب (يجوز اكثر من مائة) و لكن كلها صغير و اخضر و قليل الخبرة و الانتشار و الامكانات .. من لم يقابل منهم احدا فالأكيد انك ستقابل منهم شباب و شابات بل قل رجال و سيدات مستعدين للتعلم بشكل عظيم -احيانا لا اصدق مدى هذا النهم في تعلم كل شيء- و ستعلم لماذا قررت الكتابة عنهم او بالاحري اقولهم كل ست سنين و انتم طيبين و عقبال بعد ستاشر سنة لما نكون بنشوف جيل آخر جديد يكون الجيل الثاني”.

‎واستطرد:” أو تكون التجربة تمددت و نضجت لنري تيارات سياسية جديدة كبيرة تحسها في الشارع و تحسها في حياتك.

‎وتابع: “أنا لست من يستطيع التقييم السياسي و لست من يستطيع الحكم الكامل لعدم دخولي في التفاصيل .. و لكني اشهد انني عندما اسمع اسم شخص مقترن بانه عضو التنسيقية منذ فترة لا باس بها احسبه او احسبها (لان فيهم بنات و سيدات مبهرات في جديتهن و احترامهن) من الشاطرين زي اللي أنا اعرفهم شاطرين و شاطرات (بتقييم من قضي سنوات طوال في الادارة في كيانات عالمية و محلية او قل بتقييم الاستشاري)”.

‎واختتم:” كل سنة و التنسيقية و ناسها في خير و إذا كانت لديهم صعوبات تقابلهم، أو ستقابلهم فهي متوقعه في مرحلة التقدم و النضج و لكن اثق أن قدراتهم ستتجاوز الصعوبات، طبعا لازم هاقول و بالاستعانة بالأجيال التي سبقتهم “.

التعليقات مغلقة.