اللجنة الدينية بالشيوخ توافق على اقتراح النائب محمود تركي لتمكين طالبات معاهد القراءات لاستكمال دراستهن بالجامعة

712

‎وافقت لجنة الشئون الدينية بمجلس الشيوخ على الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمود تركي عضو مجلس الشيوخ عن حزب النور، بشأن تمكين طلبة معاهد القراءات (بنات) لاستكمال دراستهن والحصول على مؤهل جامعي أسوة بخريجي المعاهد الأزهرية الأخرى، مشيرًا إلى أن طلبة معاهد القراءات بالمقارنة بما يدرسه أقرانهم في المعاهد الأزهرية ولهم الحق في الحصول على مؤهل عالي كانت النتيجة لصالح طلبة وطالبات معاهد القراءات نظرًا للكم الكبير للمواد الشرعية والمتخصصة بالمعهد.

‎وقال النائب محمود تركي، إن ممثل جامعة الأزهر أعلن – خلال المناقشة- عن الموافقة على إنشاء أقسام قراءات للبنات بجميع كليات الدراسات الإسلامية والعربية للبنات، وأن اللجنة أوصت بتجهيز الأقسام لتبدأ الدراسة بها فعليًا من العام الدراسي 2022/2023م في كليات الدراسات الإسلامية والعربية بالوجه القبلي والوجه البحري والقاهرة لتقليل الاغتراب على البنات، وأن يتم تفعيل باقي الكليات تدريجيًا، مؤكدًا على ضرورة تفعيل المواد الدستورية والقانونية التي تكفل الحق للجميع في الحصول على التعليم ولا تفرق بينهما.

‎وأوضح “تركي”، أن إنشاء كلية القرآن الكريم كان عام 1991 بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1503 حيث إنه قبل هذا التاريخ لم يكن هناك غير قسم علم تجويد القرآن الكريم وفن القراءات في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر، مشيرًا أن معاهد القراءات تابعة لقطاع المعاهد الازهرية بالأزهر الشريف ومدة الدراسة بها ثمان سنوات وتبدء الدراسة من سن تسع سنوات إلى ثمانية عشر عام وتكون على مراحل ثلاث، مشيرًا إلى أن مرحلة التخصص وبنهايتها يحصل الطالب على “شهادة التخصص في القراءات”، وتعادل خريج المعهد فوق المتوسط وإذا أراد الطالب أن يستكمل الدراسة بعد ذلك فله أن يلتحق بكلية القرآن الكريم بطنطا، ومدة الدراسة بها أربع سنوات يحصل بعد نهايتها على الليسانس في علوم القرآن، وهي واحدة من ثلاث كليات للقرآن الكريم على مستوى العالم، ولكنها للذكور فقط ، وتقع في محافظة الغربية، وليس لها فرع للبنات.

‎واقترح “تركي” عددًا من الحلول جاءت كالتالي:

‎1- اقتراح إنشاء كلية للقرآن الكريم للبنات أسوة بالبنين لاستكمال مراحل التعليم الجامعية بالنسبة لهن، وحيث إنه يوجد مبنى مجهز ومطابق لاشتراطات الأزهر ، بمدينة حوش عيسى / محافظة البحيرة ، وتم استلامه منذ عدة سنوات ، دون تشغيله حتى الآن ، على الرغم من بنائه وتأسيسه ليكون كلية علوم قرآن للبنات.

‎2- فتح الباب أمام خريجي معاهد القراءات للالتحاق بالكليات الشرعية الآخرين بخلاف كلية القرآن بطنطا وذلك لتسهيل على طلاب تلك المعاهد، وذلك أسوة بفتح الباب أمام خريجي الثانوية الأزهرية للالتحاق بكلية القرآن الكريم بطنطا، على الرغم من عدم دراستهم لعلوم القراءات وذلك من خلال معادلة للمواد التي تدرس في المعاهد الأزهرية ( قراءات ) بمثيلاتها من المعاهد الأزهرية العادية ، ما يسهم في إمكانية الالتحاق المتبادل.

‎3 – الاقتصار على درجة “عالية القراءات” كشرط لالتحاق طلاب معاهد القراءات، بالكليات الشرعية الأخرى بخلاف كلية القرآن بطنطا، حيث يكون الطالب قد قضى 6 سنوات في معهد القراءات.

‎ 4 – إزالة العقبات الإجرائية الحائلة دون انضمام أعداد مناسبة من الطلاب لمعاهد القراءات في مرحلة التعليم قبل الجامعي كإعادة عقد الامتحانات بمقر المعاهد نفسها، أو اجراء الاختبارات الكترونيا تيسيرا على كثير من الطلاب وأولياء الأمور ورفع المشقة والمعاناة من عليهم.

‎5- رفع الحد الأقصى لسن الالتحاق بمعهد القراءات عن ثمانية عشرة سنة بحيث يتيح لعدد أكبر من الراغبين في الحصول على درجات علمية متخصصة في علوم من أنبل العلوم الإسلامية في العالم.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.