“الليبرالي المصري” يهنئ “التنسيقية” بعيد تأسيسها السادس .. ويشيد بإصرارها على تنمية الحياة السياسية في مصر

هنأ حسن صابر السكرتير العام المساعد للحزب الليبرالي المصري، أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على جهودهم المتميزة وإسهاماتهم في إثراء الحياة السياسية المصرية، وذلك بمناسبة مرور سِت سنوات على تأسيسها.

وأضاف أنه استوقفه فكرة طرحتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين سابقًا في برنامجها التي قدمته للرئيس القادم قبل الانتخابات الرئاسية 2024 وهي فكرة خاصة باستحداث وزارة تسمى وزارة التنمية السياسية، لتكون مهمتها فتح المجال للأحزاب المختلفة للتواجد والاحتكاك بالجماهير على الأرض، والحفاظ على الحرية والمساواة مع كل الأحزاب وفتح الطريق للحوار المشترك سواءً في مراكز الشباب عن طريق مراكز التنمية السياسية او في الجامعات.

وأوضح أنه حين سمع هذا الطرح من النائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، تذكر على الفور التجربة الحزبية النرويجية الفريدة من نوعها، التي قامت في أعقاب الحرب العالمية الثانية، حيث أنشئت الحكومة النرويجية سنة 1948 وزارة سميت بوزارة الحكم المحلي والتنمية الإقليمية، مهمتها تنظيم وتسجيل الأحزاب السياسية، والتسهيل على تلك الأحزاب وخاصة الأحزاب الصغيرة منها للمشاركة في العملية السياسية، وقد أدت تلك الإجراءات إلى جعل النرويج تتربع أعلى قائمة أفضل الديمقراطيات في العالم.

وأكد أن أن هذا الطرح في الحقيقية يتناسب بشدة مع الحالة المصرية، مشيرًا إلى أن الفكرة ركزت على أنه لابد من استقدام الكوادر الحقيقية من الأرض، أو من خلال العمل السياسي الحقيقي ليحدث الانتخاب الطبيعي، وكل من هو مؤهل للقيادة يتفوق ثم يظهر على السطح.
وقال أنه من رأيه أن كلمة تمكين الشباب أو المرأة أو أيا كانت الفئة لابد أن تتغير، فلا يمكن التمكين إلا بعد الإثبات، ولا يمكن أن يتولى أحد مسئولية إلا إذا كان أهلاً لها، بوقائع ظهرت على الأرض وبنتائج تدل على قدرة وميزة قيادية، فالتأهيل لابد أن يسبق التمكين ولا يتمكن إلا المؤهل، وفي تواجد الأحزاب على الأرض ميزات منها الاكتشاف، اكتشاف الكوادر، مضيفًا أن فكرة وجود وزارة منوطة بالتسهيل على الأحزاب لضمان قوة العمل السياسي الحزبي على الأرض، سواء انضمت وزارات أخرى إليها أم لم تنضم فهي بالتأكيد فكرة تستحق التأمل والنقاش الحقيقي.هنأ حسن صابر السكرتير العام المساعد للحزب الليبرالي المصري، أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على جهودهم المتميزة وإسهاماتهم في إثراء الحياة السياسية المصرية، وذلك بمناسبة مرور سِت سنوات على تأسيسها.
وأضاف أنه استوقفه فكرة طرحتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين سابقًا في برنامجها التي قدمته للرئيس القادم قبل الانتخابات الرئاسية 2024 وهي فكرة خاصة باستحداث وزارة تسمى وزارة التنمية السياسية، لتكون مهمتها فتح المجال للأحزاب المختلفة للتواجد والاحتكاك بالجماهير على الأرض، والحفاظ على الحرية والمساواة مع كل الأحزاب وفتح الطريق للحوار المشترك سواءً في مراكز الشباب عن طريق مراكز التنمية السياسية او في الجامعات.
وأوضح أنه حين سمع هذا الطرح من النائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، تذكر على الفور التجربة الحزبية النرويجية الفريدة من نوعها، التي قامت في أعقاب الحرب العالمية الثانية، حيث أنشئت الحكومة النرويجية سنة 1948 وزارة سميت بوزارة الحكم المحلي والتنمية الإقليمية، مهمتها تنظيم وتسجيل الأحزاب السياسية، والتسهيل على تلك الأحزاب وخاصة الأحزاب الصغيرة منها للمشاركة في العملية السياسية، وقد أدت تلك الإجراءات إلى جعل النرويج تتربع أعلى قائمة أفضل الديمقراطيات في العالم.
وأكد أن أن هذا الطرح في الحقيقية يتناسب بشدة مع الحالة المصرية، مشيرًا إلى أن الفكرة ركزت على أنه لابد من استقدام الكوادر الحقيقية من الأرض، أو من خلال العمل السياسي الحقيقي ليحدث الانتخاب الطبيعي، وكل من هو مؤهل للقيادة يتفوق ثم يظهر على السطح.
وقال أنه من رأيه أن كلمة تمكين الشباب أو المرأة أو أيا كانت الفئة لابد أن تتغير، فلا يمكن التمكين إلا بعد الإثبات، ولا يمكن أن يتولى أحد مسئولية إلا إذا كان أهلاً لها، بوقائع ظهرت على الأرض وبنتائج تدل على قدرة وميزة قيادية، فالتأهيل لابد أن يسبق التمكين ولا يتمكن إلا المؤهل، وفي تواجد الأحزاب على الأرض ميزات منها الاكتشاف، اكتشاف الكوادر، مضيفًا أن فكرة وجود وزارة منوطة بالتسهيل على الأحزاب لضمان قوة العمل السياسي الحزبي على الأرض، سواء انضمت وزارات أخرى إليها أم لم تنضم فهي بالتأكيد فكرة تستحق التأمل والنقاش الحقيقي.

التعليقات مغلقة.