يحتفى العالم بيوم ٨ مارس من كل عام باليوم العالمي للمرأة فهذا اليوم يعد مناسبة فخر واعتزاز بالمرأة ودورهـا في المجتمع فمنذ اعتماده من منظمة الأمم المتحدة والاحتفال بأعمال المرأة وشجاعتها وثباتها في أداء أدوار استثنائية في تاريخ بلدها ومجتمعها.
يتم الاحتفال بهذا اليوم للدلالة على الاحترام والتقدير والحب للمرأة لإنجازاتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسة ففي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم تكريما لمجهوداتهم
يرجع أصل هذا اليوم حينما خرجت الآلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك الأمريكية احتياجا على الظروف القاسية التي تعرضوا لها والتي أجبروا عليها
فاقتحمت المرأة اليوم كل المهن حتى المهن التي كانت حكرا على الرجال فقط واثبتت جدارتها بها فاليوم نجد الطبيبة والمهندسة والمخرجة والعالمة والأديبة والقاضية إلى جانب العديد من المهن المختلفة
فالاحتفال بيوم المرأة يُسلط الضوء على أعمال المرأة المذهلة حيث يعد الهدف منه أيضاً للاحتفال بالتقدم المحرز في مجال تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وأيضاً للتفكير النقدي في تلك الإنجازات، والسعي إلى تحقيق زخم أكبر نحو المساواة بين الجنسين في كل أنحاء العالم. في هذا اليوم نقف معاً، كقوة موحدة، للنهوض بالمساواة بين الجنسين في كل أنحاء العالم، فهذه الخطوة خطوة جديدة في ترسيخ أسس شراكة حقيقية للمرأة في مسار تنمية المجتمع والنهوض به.
لعبت المرأة دورًا حيويًا في التطور الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لمصر، فالمرأة المصرية كان لها دورا مهمًا في المجتمع المصري ودورا كبيرًا في حماية وطنها في ثورتي الخامس والعشرين من ينـاير والثلاثين من يونيو. كل التحية والتقدير للمرأة في يوم المرأة العالمي، كل التحية والتقدير لأمهات الشهداء وزوجاتهم، كل عام وأنتن بخير.
