تحيا مصر يستضيف المتحدث باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

أكدت الدكتورة شيماء عبدالإله، المتحدث باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، أنها تشرفت بأن تكون أحد المؤسسين لكيان تنسيقية شباب الأحزاب منذ أكثر من ثلاثة سنوات، مشيرة إلى أنها كانت حلم ويتحقق بين أيدى الشباب ويكبر يوما بعد الأخر ويتواجد بشكل حقيقى فى الشارع المصرى، مؤكدة على أن الحلم عندما يراه من يحلم به يتحقق على أرض الواقع، يكون وضعه مختلف خاصة أن يتحقق ويكبر يوما بعد يوما ويحقق نجاح مختلف قائلة:” تنسيقية شباب الأحزاب كانت حلم وتحقق وينجح يوما عن الأخر بالتواجد على الأرض”.

جاء ذلك فى حديثه بندوة موقع تحيا مصر، برئاسة تحرير الكاتب الصحفى عمرو الديب، والتى أدراها الزميل محمود فايد، فى ضوء اللقاءات التى يعقدها الموقع مع رموز العمل السياسى والبرلمانى، مؤكدة على أن الإطار الأول والفلسفة الأولى لكيان التنسيقية كان من منطلق الشباب صاحب الأفكار المختلفة فى أن يجلس كل منهم على طاولة واحدة، ويكون هدفهم الأول والأخير الدولة المصرية، ومن ثم الاصطفاف خلف الدولة المصرية، مشيرة إلى هذا السياق كان العناون الأبرز فى يان تأسيس التنسيقية منذ أكثر من ثلاثاة أعوام، عقب التوافق على إصدارها فى أحد مؤتمرات الشباب بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهو ما مثل دعم مباشر من القيادة السياسية للكيان خاصة أن الإعلان تم بوجوده وأيضا بمشاركة شباب كان منهم المشارك بالجلسة على المنصة، مشيرا إلى أن مثل هذه المشاهد رسالة واضحة من الدولة من أجل تنمية الحياة السياسية.

دعم الدولة المصرية لتنمية الحياة السياسية

وأكدت على الانطلاق من البداية كان واضح فيه إرادة القيادة السياسية فى دعم وتنمية الحياة السياسية المصرية نحو الأفضل والأحسن، ومن ثم كنا أمام التحدى الأكبر فى أن يجلس الجميع من الشباب على طاولة واحدة ويتم التوافق حول رؤية واحده من خلال الأفكار المختلفة التى يحملها كل حزب وشبابه، ومن ثم تكون المناقشات بكل حرية وديمقراطية، حيث يتم ذكر التحفظات والآراء المختلفة من أجل الوصل إلى توافق حقيقى حول جميع القضايا التى يتم طرحها ومناقشتها، من ثم يكون دستور التنسيقية هو التوافق من خلال إختلاف صحى.

دستور التنسيقية هو التوافق من حلال الإختلاف

وبشأن الأحزاب أصحاب الرأى الأخر داخل تنسيقية شباب الأحزاب، أكدت على أن المعادلة واضحة فى أن التوافق هدف رئيسى من خلال كل الآراء المختلفة، من خلال المناقشات والشفافية والصراحة التى تحقق نتائج على أرض الواقع، بما يخدم المصلحة العامة للدولة المصرية، مؤكدة على أنه لا يوجد معارضة مطلقة أو موالة مطلقة أيضا، مؤكدة على أن الإطار الصحى فى النقاش ينتج عنه النتائج الإيجابية ولا يوجد معارضة من أجل المعارضة فقط مثلما كنا نرى، قائلة:” مفيش منطق أنه عاجبنى وخلاص أو مش عاجبنى وخلاص”.

البرلمان شاهد على التنسيقية

ولفتت إلى أن هذه الجهود تمت ترجمتها فى مناقشات مجلس الشيوخ، ومجلس النواب خلال دور الانعقاد الأول، حيث الجلسات واللجان النوعية، مشيرة إلى أن الجميع يتناقش ويختلف داخل التنسيقية ولكن الرأى الذى يتم التوافق عليه يكون الرأى النهائى الذى يعبر عن التنسيقية بشكل رسمى، مؤكدة على أن مثل هذه التحركات تمثل المفهوم الجديد للسياسة فى مصر، حيث العمل والتحركات بشكل علمى ومدروس،حيث الأبحاث والدراسات المستمرة، وأوراق العمل من خلال الأعضاء فى اللجان النوعية المختلفة داخل التنسيقية والتى تمثل مطبخ لكل التحركات ، مشيرة إلى أن طوال الوقت يتم العمل على تطويرها والنهوض بأعضائها. قائلة: التنسيقية تعمل بالعلم فى كل تحركاتها وبالتالى تحقق نجاحات كثيرة.

تنسقية شباب الأحزاب وإعلاء قيمة العلم فى التحركات

فى السياق ذاته أكدت على أنه بجانب إعلاء قيمة العلم فى تحركتنا فقيمة التدريب والتأهيل أيضا حاضرة، حيث التعاقد مع أكبر الشركات التى تعمل فى المجال الخاص بالتدريب وتم التعاقد معها وعمل برتوكول تعاون، حيث العمل على تطوير وتأهيل كل الكوادر من أقدم الأعضاء لأحدثها ولا توجد رؤية أن العضو قديم وصاحب خبرة ، حيث الجميع لابد أن يتم تأهيله وتدريبه وفق تطورات العصر، مشيرة إلى إن مرحلة التدريب والتطوير فى كيان التنسيقية تنال كل أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب من نواب للبرلمان والشيوخ، والكوادر الشبابية، وكذلك المنضمين الجدد، حتى يكونوا على قدر الكيان.

وأكدت المتحدث الرسمي باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، الدكتورة شيماء عبدالإله، إن مرحلة التدريب والتطوير فى كيان التنسيقية تنال كل أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب من نواب للبرلمان والشيوخ، والكوادر الشبابية، وكذلك المنضمين الجدد، حتى يكونوا على قدر الكيان.

شيماء عبدالإله: نواب التنسيقية فى البرلمان أثبتوا وجودهم

وتابعت الكاتبة الصحفية، الدكتورة شيماء عبد الإله، حديثها خلال ندوة تحيا مصر:” المتابع لأداء نواب المحافظين من تنسيقية شباب الأحزاب، وأعضاء التنسيقية فى البرلمان أداؤهم مشرف أيضًا، وتناولوا قضايا هامة كل شخص برؤية واضحة، وهو ما وضح جليًا فى معظم جلسات البرلمان، وتمكنوا من إثبات وجودهم، فهم دارسين بشكل جيد وملمين بكل القضايا التى تُطرح.

شيماء عبدالإله: لا يوجد عضو فى البرلمان عن التنسيقية يتحدث دون حجة

وأضافت المتحدث الرسمي باسم تنسيقية شباب الأحزاب، الدكتورة شيماء عبدالإله:” لا يوجد عضو فى البرلمان عن تنسيقية شباب الأحزاب يتحدث دون حجة، وتجد النواب فى البرلمان عن تنسيقية شباب الأحزاب يقدمون دورهم فى الجانب التشريعي وأيضًا على الأرض على أكمل وجه.

وتابعت الكاتبة الصحفية الدكتورة شيماء عبدالإله، مجيبة على تساؤل الزميل محمود فايد، بشأن نشاط التنسيقية على الأرض وجمعها للعمل السياسي والبرلماني وأيضًا الخدمي، حديثها قائلة:” فى الأساس نعمل على الأبحاث وأوراق العمل، ولكن لا يمكن الانفصال عن الدور الخدمي، ومثلًا فى وقت كورونا، كان لابد من القيام بدورنا التوعي، وهو ما كان محل مشاركة لكل النواب المحافظين والبرلمانيين، ونعمل على تغطية النواقص، وقمنا مثلًا بعمل بعض الأنشطة الاجتماعية، وأيضًا يقام الصالون السياسي الذى تعقده التنسيقية.

شيماء عبدالإله: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نموذج للتمكين

وفيما يتعلق بتمكين الشباب والمرأة خلال عهد الرئيس السيسي، قالت المتحدث الرسمي باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عضو الهيئة الوطنية للصحافة:” إن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين هى نموذج للتمكين، لأن الآن أصبح هناك سياسي تنفيذي، فالشاب السياسي أصبح بإمكانه أن يأخذ فرصته ويقدم مقترحاته وأن ينال دعم من الرئيس والدولة، ويقدروا يخرج منهم تنفيذيين.

واستكملت الكاتبة الصحفية شيماء عبد الإله، المتحدث الرسمي باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حديثها بشأن تمكين المرأة، قائلة:” أنا نموذج للتمكين كصحفية وسياسية، فقد كنت أمين شباب فى حزب سياسي يأخذ حيز كبير الآن، وحاليًا متحدثة باسم التسنيقية، وكلنا كشباب نعتبر نموذج للتمكين، وهناك الأكاديمية الوطنية للتدريب، ومنها يتاح أن يحصل الشاب على قدر كبير من التدريب والتأهيل وهو ما لم يكن يتم من قبل، وسابقًا لم يكن هذا القدر من التمكين مثل أن يتولى شاب فى سن الأربعين نائب محافظ أو أن يكون وزير، وكنت اتسأل سابقًا عن السبب حول عدم تولى المرأة لمنصب رئيس تحرير جريدة قومية.

وتابعت المتحدث الرسمي باسم تنسيقية شباب الأحزاب، الدكتورة شيماء عبد الإله:” مع تقدير واحترام الرئيس السيسي وتأكيده على أهمية دورها، وأنها وقفت للدفاع عن الدولة المصرية، وأن القياس أصبح بالكفاءة وليس بالنوع”.

الاحترام والتقدير التى حظت به الدولة المصرية فتح باب التمكين للمرأة

وأضافت عضو الهيئة الوطنية للصحافة، الدكتورة شيماء عبد الإله:” الاحترام والتقدير التى حظت به الدولة المصرية هو ما فتح الباب أمام التمكين، وهو ما تجده بالنسبة للمرأة المعيلة والغريمات، وهو ما أدى فى النهاية إلى تحقيق التمكين، ونجد مثلًا النائبات والوزيرات يقدمون أداء مشرف.

واستكملت المتحدث الرسمي باسم تنسيقية شباب الأحزاب، شيماء عبد الإله:” مؤتمرات الشباب لأول مرة كان لي تصور مختلف، ولكن عندما حضرنا وجدنا القيادة السياسية متواجدة وسط الشباب، ويتنقل من قاعة إلى أخرى ويتحدث إلى الشباب دون حواجز، وكان يحضر شباب من مختلف الجامعات، فهناك شباب من الجامعات والخريجين وغيرهم، وحتى الأسئلة كانت تكون بشكل مباشر.

ومتابعة حديثها خلال الحوار الذى عقده موقع تحيا مصر، بشأن الكوادر الشبابية التى تحظى بها التنسيقية، قائلة:” أصبح هناك كوادر شبابية واعدة في الاحزاب السياسية، لديهم وعي ورؤية واضحة في السياسة، كما أن كيان تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين ضم شباب مؤهل قادر على العمل والمواجهة من أجل المصلحة الوطنية، فالكوادر في الأحزاب بشكل عام أصبح لديهم فرص لتقديم ما لديهم، والتنسيقية أثبتت أن الشباب مع اتاحة الفرصة لهم تكون النتيجة إيجابية، كما أن الهدف في النهاية يهدف إلى مصحة الدولة المصرية.

وأشارت عبد الإله إلى إنه مع بداية العمل الصحفي قد عملت في إصدار مصري يصدر بلغة أجنبية، مضيفة:” كان حلمي وقتها أن أصبح رئيس تحرير هذا الإصدار، حيث أن الأحلام مشروعة ولا تسقط بالتقادم، فأنا كنت أرى أنه لا يوجد ما يعوق تحقيق هذا الحلم، حيث أن التمكين بالنسبة للمرأة في عهد الرئيس السيسي تغير بشكل كبير إلى الأفضل.

وتابعت الدكتورة شيماء عبد الإله:” نجحت في أن أصبح رئيس تحرير في عهد الرئيس السيسي لجريدة لي بروجريه إيچبيسيان، والذي كان عمرها 125 سنة في مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، ونجحت في وضع تصور إنه لا مانع أن تكون سيدة رئيس تحرير لإصدار يومي، حيث بعد أن توليت رئيس تحرير جريدة لي بروجريه إيچبيسيان قمت عشت تجربة ناجحة. وأكدت المتحدث الرسمي باسم تنسيقية شباب الأحزاب، شيماء عبد الإله، أن تجربة الصحافة على المستوى الشخصي كانت تجربة مختلفة، ولكن المفاهيم ظلت ثابته، مشيرة إلى أن الجو العام كان يسمح بالابداع، وذلك لأن الوضع كان يسوده شيء من الاطمئنان الذي يساهم في التفوق والابداع.

وأشارت الدكتورة شيماء عبد الإله، إلى أن تمكين المرأة في الصحافة، هذه الآونة غير مسبوق، حيث أن أي فتاة لديها كفاءة، تستطيع أن تثبت نفسها في العمل، فالجو العام سابقًا كان يسوده شيء من الإحباط، أما الآن الوضع مختلف كثيرا، فعلى سبيل المثال الانتخابات الأخيرة في نقابة الصحفيين، تم فوز زميلتي دعاء النجار في الانتخابات، بعد فترة غاب عنها تمثيل السيدات في النقابة.

واستكملت:” من له حلم يستطيع أن يحققه، فالانحياز الآن للكفاءة، لأن أنا لو جبت حد ما عندوش كفائة هضيع كل ما تم بذله، فالاحترام والتقدير للمرأة، وعليها ان تثبت ذلك، فالموضوع هو فتح الباب المغلق أمام السيدات، حيث أن سابقا الكفاءة كانت موجودة ولكن الباب كان مغلق أمامهم تماما”.

وعن تحويل بعض الإصدارات الورقية إلى إلكترونية، قالت عبد الإله:” إن كل شيء تم اتخاذه جاء وفق قرارات مدروسة فكل ما يحدث يكون مدروس وبشكل جيد، فالدراسة تكون مستقبلية أيضا، واحنا ما بنعملش حاجة غريبة، وهناك إصدارات كبيرة على مستوى العالم تحولت من ورقي إلى إلكترةني، وفي منها اتقفل كمان، فنحن لم نتحدث عن فكرة الإغلاق بل في فكرة التحويل للالكتروني وذلك لمواكبة التطور الذي نشهده، حيث أن قرارت تحويل الاصدرات إلى إلكتروني جاءت بناء على دراسات، فهذا الأمر كان يتم دراسته منذ فترة كبيرة، وكانت الفكرة في التوقيت المناسب لاختيار القرار.

وتابعت:” الاصدرات تم تحويلها ولم يتم إغلاقها كما أدعى البعض، حيث أن الهيئة الوطنية للصحافة توفر لهم التدريب والتأهيل والدورات، فبيئة العصر تستلزم هذا الأمر، والفكرة كانت في التوقيت المناسب.

وتحدثت الدكتورة شيماء عبد الإله عن اهتمام القيادة السياسية بالإعلام والسياسة، قائلة:” إن الرئيس السيسي يحرص في كثير من لقاءاته على دور الإعلام وتواجده في تشكيل الوعي ونقل الحقيقة للمواطن، فالاهتمام بالصحافة والاعلام غير مسبوق، وعلى نفس المنوال كانت السياسية حيث تم التأكيد على أهميتها واهمية دور الاحزاب السياسية وتواجدهم بالشارع.

وعن كيان تنسيقية شباب الأحزاب، قالت عبد الإله:” إن تنسيقية الشباب نجحت في أن تقدم سياسة بمفهوم جديد حيث أن آرئها كانت تؤخذ دائما بعيان الاعتبار.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.