“تعليم الشيوخ” توافق على اقتراح نائبة “التنسيقية” لتأهيل طلاب كليات التربية لسد عجز المعلمين

ناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها، اليوم الأحد، برئاسة الدكتور نبيل دعبس، الاقتراح برغبة المقدم من النائبة راجية الفقي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن “تأهيل الطلبة بكليات التربية بالجامعات الحكومية في المرحلة الثالثة والرابعة لسد العجز في أعداد المعلمين في المدارس الحكومية”.

وطالبت النائبة راجية الفقى بإعداد قاعدة بيانات للطلبة وتصنيفهم وفقا للمجالات المطلوبة بوزارة التربية والتعليم، وإبرام عقود لهم مع الوزارة للعمل بالمدارس الحكومية والرسمية بأجر مناسب لسوق العمل، مع إعداد برامج للتدريب الميداني وإجراء حملة لقياس الأثر والأداء والتطور.

من جانبه، أكد الدكتور نبيل دعبس أن الفكرة متميزة وتسند الأمر للمتخصصين مع إعطاء الأمل للشباب في فرص عمل كريمة وفي تخصصاتهم المناسبة، وقال إن عودة التدريب لطلاب الفرق الثالثة والرابعة أمر مهم جدا لإعداد معلم متميز وخبير ومتمرس علي العملية التعليمة.

وأعلن رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشيوخ موافقة اللجنة على الاقتراح برغبة المقدم من النائبة راجية الفقي، بشأن “تأهيل الطلبة بكليات التربية بالجامعات الحكومية في المرحلة الثالثة والرابعة لسد العجز في أعداد المعلمين في المدارس الحكومية”.

وأوصت لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ بتشكيل لجنة من وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمى، لحصر عدد الطلاب المسجلين بكليات التربية في جميع الجامعات المصرية، خاصة ممن هم بالفرقة الثالثة والرابعة وكذا تحديد العجز في المدرسين وتخصصاتهم ونقاط الضعف الموجودة والتي تحتاج لتطوير في بعض المناهج مثل الحاسب الآلي واستخدام المنصات التعليمية واللغات.

كما أوصت اللجنة بإعداد بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإعداد ورفع كفاءة البرامج المخصصة لكليات التربية تقدم لهم كمنحة تدريبية ورفع كفاءتهم في اللغات من خلال المراكز الثقافية المعتمدة، ليكونوا نواة للتدريس وسد العجز خلال فترة تدريبهم العلمي بالمدارس أثناء دراستهم بالفرقة الثالثة والرابعة، مع العمل من خلال بروتوكول مع الأكاديمية الوطنية للتدريب لإعداد طلاب التربية من خلال برامج متخصصة في علوم الإدارة ومهارات العمل.