خالد النجار يكتب | “إللي بعده”
لا تحتاج ريادة مصر إلى تأكيد، لكننا نواصل العمل بإخلاص حبًا في الوطن، شعب تحدي الإرهاب وفطن لمخططات الشر، وعبر ببلده إلى بر الأمان. لم تعد الأحلام مستحيلة، فبعزيمة المصريين، والتفافهم حول القيادة السياسية، بنت مصر قواعد راسخة لمشروعات عملاقة وأسست لجمهورية جديدة يعيش فيها المواطن المصري حياة كريمة.
قطعنا شوطًا كبيرًا وواجهنا معاناة ولولا الثقة والتمسك بالحلم ما وصلت مصر لمرحلة الاستقرار. كانت أحلام المصريين بعودة الأمن ودحر الإرهاب ووقف الرعب والهلع والتفجيرات والخلاص من إخوان الشر الذين تفننوا في إزهاق الأرواح وخراب المنشآت والترصد لرجال الجيش والشرطة.
أحلام الشعب وقيادته السياسية تحولت لواقع، ومشروعاتنا القومية في كل شبر على أرض مصر تؤكد أن الأحلام بالعزيمة والعمل تتحول إلى حقيقة.
اكتفينا من الغاز وتوقفت مصر عن الاستيراد وبدأت بشائر حقل ظهر في التدفق لنبدأ رحلة جديدة مع الصناعة وتجارة الغاز وتوفير وقود محطات الكهرباء العملاقة، طفرة في المدن الجديدة وتخطيط عمراني متطور، ساعة العمل انطلقت ودارت العجلة ولن تتوقف وبدأت العاصمة الجديدة بأبراجها الشاهقة تظهر في الصحراء وتم تشغيل الطرق الجديدة وقاربنا على الانتهاء من العديد من المشروعات، بالتوازي تسير عملية بناء محطات تحلية المياه واستصلاح الأراضي والمزارع. واكبها تحديث للجيش وتطوير للشرطة.
تقدمنا في التسليح والتدريب وتطورت عقلية المقاتل. وجاء افتتاح المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية “إيديكس” 2021، وسط المسئولين العسكريين ووزراء الدفاع ورؤساء الأركان للدول المشاركة لتؤكد جدارة مصر. حضور قوي يؤكد رسالة مصر للسلام وقدرتها على امتلاك التكنولوجيا الدفاعية المتطورة.
ارتأت القيادة السياسية إن بناء الإنسان السليم هو الأساس القويم لدولة عفيه تحترم حقوق أبناءها. بُنيت العاصمة الإدارية لتكون نواة واعدة لمصر الجديدة وبني معها قرية آدمية لتضاهي حياة الفلاح عيشة أهل الحضر. بُنيت أسس للديمقراطية بانتخابات أفرزت عقولًا شابة احتلت مواقع في البرلمان بغرفتيه، النواب والشيوخ. فرص متعددة منحها مؤتمر الشباب الذي جاب محافظات مصر وانتقي زهورًا واعدة وغرس أشجار الديمقراطية وعلم وربي فظهرت كوادر زينت تنسيقية شباب الأحزاب التي صارت مفرخه ومدرسة لعقول نابهة وكوادر واعدة. تتوالى نجاحات مصر العفيه، كل يوم جديد وجدير بالتقدير. وننتظر إللي بعده.. واللي بعده.