وتستمر أفراح مصر بذكرى انتصارات أكتوبر ، وتتواصل مع مرور ٩٠ عاما على تأسيس القوات الجوية ، احتفالات نسور الجو بعيدهم تكليلا لجهود وتضحيات لرجال حموا سماء مصر ويواصلون ابهار العالم بقدراتهم القتالية ومهاراتهم التى تقدرها العقول العسكرية .
ويأتى الاحتفال بعيد القوات الجوية، والذي يسجل اليوم الذي سطر فيه نسور مصر ملحمة وطنية وعسكرية كانت ولا تزال تُدرّس في كبرى المعاهد العسكرية العالمية.
وتخليدا للنجاحات المتتالية للقوات الجوية في تنفيذ المهام المخططة خلال حرب أكتوبر المجيدة ، والتى أربكت العدو وأفقدته توازنه.مقدرات مصر محمية بكفاءة وتفوق نسور الجو الذين أبهروا العالم وحفروا اسما خالدا فى تاريخ العسكرية المصرية.
وتكتمل أعياد النصر بالاحتفال بزهرة شباب مصر خريجو كليةالشرطة والكلية الحربية ، لينضموا لحراس الوطن ليحموا أمنه واستقراره، وسط فرحة الأهالى الذين يقدمون فلذات أكبادهم حبا فى خدمة الوطن.
أجمل مافى احتفالات التخرج هذا العام ، الحضور اللافت للعنصر النسائى الذين أثبتوا بسالتهم وقدارتهم القتالية خلاف التفوق العلمى، اقبال الفتيات وحماسهن للانضمام للجيش والشرطة دليل انتماء ويقين بعشق مصر، الأجمل تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى لأوائل الخريجين بالجامعات مع زملائهم خريجى الكليات العسكرية .
فرحة فى كل بيوت مصر بأبناءهم الذين انضموا لإكمال المسيرة فى الدفاع عن الوطن والتراب .
فى خضم احتفالات أعياد النصر ، كانت هناك لفتة طيبة بذهاب أبناء الشهداء فى أول يوم دراسى بصحبة ضباط يرافقونهم واستقبالهم فى احتفالية جميلة.
احتفالات أعياد أكتوبر هذا العام جرعة وطنية نتمنى أن تزيد ليعرف شبابنا حجم التحديات والبطولات وسيرة الأبطال الذين وهبوا حياتهم وضحوا بأرواحهم ليحرروا الأرض ويحموا الوطن من شرور الإرهاب.
لاتلتفتوا لفتن الإخوان ، فقصص الشرف والبطولة تؤرقهم ، اتركوهم يهرتلوا ويعيشوا فى أوهام الفضاء الإليكترونى، ويطلقون عنانهم للأفكار الضالة والفكر المضلل، فبعد عجزهم عن الحشد المزعوم ورفض دعواتهم المسمومة للتخريب والتحريض ، يتحايلون كالثعالب ، بمبادرات وهمية أطلقوا مناضليهم الاليكترونيين ينفخوا فى الهواء ..حيل رخيصة وأكاذيب آخرها بالونة سامة من بالوناتهم أطلقها أحد المرتزقة من مطاريد الخارج ، يدعو لدعم وثيقة للإخوان تتمحور حول ابتعادهم عن المنافسة على السلطة والعمل الحزبى ودعم المصالحة مع تيارات الأمة وتعزيز جهود الإصلاح !!! لاياشيخ ..تهريج مفضوح ومحاولات رخيصة للتمسح ، على افتراض أننا شعب ساذج ، نأمن لمكركم وننسى حجم الخراب والدماء وأرواح الشهداء الذين استبسلوا فى صد إرهابكم.
الذين يروجون لعودة الإخوان ، نسوا أن رئيسنا المخلص عبدالفتاح السيسى قالها صريحة استجابة لشعبه ، لامصالحة مع من تلطخت يده بدماء المصريين.
بجاحة الإخوان أبلغ رد عليها التجاهل ، يتفننوا فى الحيل ويناوروا من أجل الرجوع لكن هيهات.
بعد الاستقواء والتعالى بدأ الإخوان حيلة جديدة « جر ناعم» لعل وعسى لكن كل حيلكم مفضوحة وألاعيبكم مكشوفة، وثيقة إيه التى تتحدثون عنها ..« بلوها واشربوا ميتها ».
الالتفاف الشعبى حول جيش مصر وشرطتة ظهر بجلاء خلال احتفالات النصر ، والاستعدادات الجادة والراقية التى يتابعها العالم لقمة المناخ تؤكد قوة الدولة المصرية وتماسكها بمقومات تليق بكيان يقدره العالم.
تمسكوا بعزيمة النصر ولاتلتفتوا لحيل الإخوان الذين أزعجهم النجاح..فمبدأ الرئيس السيسى عدم الالتفات والسير بثبات فى عملية البناء. فالإنجاز هو أبلغ رد على الحاقدين، لا تأمنوا حيل الإخوان الرخيصة والتفوا حول رئيسكم المخلص وجيشكم وشرطتكم ، فالقادم مبشر بعزيمة ووحدة المصريين.
