حوار الرئيس عبدالفتاح السيسى مع جنودنا البواسل وسط سيناء رسالة ثقة ، عادالأمن وقضينا على الإرهاب ..تفاصيل الحديث البسيط الذى دار بإنسانيةبين الأب و أولاده تدعو للفخر برئيس وثق وصمم وتحدى، وجنود عشقوا تراب الوطن وتحدوا كل صعب، فرحة الرئيس السيسى وسط قادة جيشنا العظيم وثبات جنودنا الأبطال، لحظة انتظرناها وقدمنا فى سبيلها أرواح شهداء وتضحيات ، وهاهى لحظة النصر تعود من جديد تواكب انتصار العاشر من رمضان ، لتبدأ مرحلة واعدة من البناء والتنميةوتأكيد على عودة سيادتنا كاملة لسيناء بعد طرد كلاب النار وجرذان الإرهاب الأسود .
يثبت الرئيس عبدالفتاح السيسى دوما إيمانه بوطنه وشعبه وثقتة فى جيشه ، يمضى القائد فى الطريق الصحيح لا يلتفت للمهاترات، وهاهى النتائج تؤكد تكاتف الشعب والجيش وأجهزتنا الوطنية القوية .
ومن حوار الجنود بوسط سيناء ، للحوار الوطنى الذى أثبت أن مصر تتسع للجميع ، فلسفة راقية تبلورت بإصرار الرئيس السيسى ، بدعم متواصل ومتابعة لتوسيع مائدة الحوار ، رسالة راقية للم الشمل والتأكيد على مصلحة الوطن، مصر تبنى حضارة واعدة وترسى قواعد الجمهورية الجديدة بأسس تليق بشعبها.
حالة الإرتياح التى بدت مع موجة الاستعداد لنقاشات الحوار الوطنى تعزز منظومة الديمقراطية وبعثت الأمل ، بتكاتف الجميع وتوسيع المشاركة والاستماع للنخب والخبراء ومد مظلة الحوار للقرى والنجوع وعدم الإكتفاء بالأسماء والشخصيات البارزة ، بل التركيز على الأفكار والإستفادة من جميع الفئات..حوار للوطن بمختلف اتجاهاته وتنوعه بهدف نبيل ودعم يليق بدولة كبيرة تسعى لبناء الإنسان وخلق جيل جديد وتربيةعقول سياسية واعية، ما يجرى فى جلسات الحوار الوطنى ، بإدارة راقية وهادفة ومتمكنة لمنسق الحوار العام ، د.ضياء رشوان ، حالة حب للوطن والتفاف وطمأنينة لخطوة جادة ومرحلة واعدة .
تخطو الجمهورية الجديدة بثقة وثبات فى خطوط متوازية لبناء الفكر و العقل ، و تشييدالمشروعات العملاقة وتطوير البنية التحتية ، هدف نبيل للدولة المصرية بقيادتها الحكيمة وأركانها القويمة فى التخطيط والبناء بأسس متينة لحياة كريمة للمصريين.
تأتى الدفعة القوية والتى أحدثت حراكا كبيرا ، بالإستجابة الرئاسية لمقترح مجلس أمناء الحوار الوطنى ، باستمرار الإشراف القضائى على الإنتخابات.
استطاع ضياء رشوان بخبرتة ووطنيتة واخلاصة ودأبه، لم الشمل ووضع خطوط عريضة ترتقى بحوار يضم الجميع ، وجلب أفكار متباينة تسهم فى البناء والتنمية والنهضة الحقيقية .
اكتسب الحوار الوطنى التفافا من العقلاء، وثمن الخبراء اتساق الرؤى وتنوع الأفكار، وأعطت الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسى إشارات قوية وإيجابية ، تستوجب التقاطها والبناء عليها ..الكل فى حب الوطن وخدمته سواء ، ومايحدث من تطور فى منظومة الحوار الوطنى ، يستحق التقدير والتحية للدعم الواضح للرئيس السيسى، ويستوجب الإشادة بجهود المنسق العام للحوار ضياء رشوان، و أعضاء الحوار ، لجهودهم المخلصة وتحملهم بكفاءة ووطنية، هم موضع فخر وتقدير.
عاش الوطن بأبنائه المخلصين ..عاشت مصر ..رئيسا نبيلا وشعبا عظيما.
