خالد داوود خلال صالون”التنسيقية”: نتمنى غلق ملف سجناء الرأي نهائيا.. ومنح فرص متساوية أمام الأحزاب سيسهم في النهوض بالحياة الحزبية

قال الكاتب الصحفي خالد داوود، إنه لم يعد للحركة المدنية الآن سجناء سوى إثنان من حزب التحالف الاشتراكي، ونتمنى إغلاق هذا الملف تماما وإطلاق سراح كل سجناء الرأي سواء بعفو رئاسي كما هو حال علاء عبد الفتاح وأحمد دومة أو بقرارات إخلاء سبيل من سيادة النائب العام.

جاء ذلك، خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مساء اليوم، بعنوان “مباشرة الحقوق السياسية”، والذي أداره النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

وأكد داوود، على أهمية تعديل قانون الأحزاب السياسية، قائلا: إن تجربة الحزب الواحد تنفر الناس منها، حيث إن الأجواء السياسية يجب أن تتحسن ويكون هناك فرصا متساوية أمام الأحزاب سواء في الظهور الإعلامي، أو في ممارسة النشاط الحزبي.

يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قد أعلنت عن إطلاق سلسلة كبيرة من الصالونات النقاشية بشكل يومي مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات المختلفة بشأن القضايا التي سيتم طرحها خلال جلسات الحوار الوطني وتبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.