خلال كلمته في لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالمحور المجتمعي للحوار الوطني محمد غنيم يوصي بعودة مسرح الطفل.. واستخدام بيوت الثقافة في المحافظات لعمل برامج ودورات بمقابل رمزي
قال محمد غنيم عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب ارادة جيل، إن استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) أولت اهتمامًا واضحًا بالصناعات الثقافية، فقد نصّ الهدف الأول في محور الثقافة على «دعم الصناعات الثقافية كمصدر قوة للاقتصاد»؛ وجاء في تعريف الهدف أن المقصود به «تمكين الصناعات الثقافية لتصبح مصدر قوة لتحقيق التنمية والقيمة المضافة للاقتصاد المصري، بما يجعلها أساسًا لقوة مصر الناعمة إقليميًّا ودوليًّا».
جاء ذلك خلال كلمته في جلسة لجنة الثقافة والهوية الوطنية، بالمحور المجتمعي للحوار الوطني، لمناقشة قضية «مستقبل الثقافة في مصر.. سبل تعظيم الاستفادة من المؤسسات الثقافية المصرية».
وأوصى عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب إرادة جيل، بتعميم فكرة استخدام بيوت الثقافة في مختلف المحافظات لعمل برامج و دورات بمقابل رمزي في (الموسيقى – الفنون التشكيلية – المسرح – السينما – كتابة السيناريو- الإخراج) ومجانا لغير القادرين، كذلك ضرورة التنسيق ما بين الهيئة العامة لقصور الثقافة وصندوق التنمية الثقافية في دعم الأنشطة الثقافية.
وأشار إلى ضرورة عودة مسرح الطفل وتنمية المواهب في مختلف المحافظات بالتنسيق مع المركز القومي لثقافة الطفل، كما دعا إلى تغيير اللائحة الخاصة بالعروض المسرحية للفرق القومية على أن تكون العروض المسرحية للفرق القومية بسعر تذكرة رمزى، كذلك تعميم فكرة سينما الشعب بمختلف المحافظات و دعوة أبطال الأعمال السينمائية المقدمة للحضور.
وأوضح عضو التنسيقية، ضرورة إعداد استراتيجية تضمن التسويق الجيد للعروض المسرحية للفرق القومية الحاصلة على المراكز المتقدمة في المسابقات وعرضها على القنوات الفضائية، مؤكدا على أهمية ضمان عدالة توزيع الخدمات الثقافية على مختلف محافظات الجمهورية وفقاً للتعداد السكاني.
التعليقات مغلقة.