استطاعت المرأة إثبات نفسها على مر العصور لأنها لعبت دوراً مركزياً في نهضة المجتمعات القديمة والحديثة وأثبتت قدرتها على التأثير في المجتمعات من خلال الإنجازات العظيمة التي حققتها في مختلف المجالات عالميًا وعربيًا. بالإضافة إلى كونها أمًا وزوجة وأختًا وابنة ترعى وتغرس الخير في المجتمع ، فهي أيضًا تقف بجانب الرجل وتدعمه لأنها الكوكب الذي يسير عليه الرجل. وبدونه يبيت الرجل في الظلام ، وهذا هو دليل على أنها عنصر أساسي في التأثير على المجتمع.
فالمرأة هي التي تلد نصف المجتمع وتربي النصف الاخر ومع تقدم المجتمعات فزاد تأثير المرأة في كل المجالات حيث تفوقت وابدعت في الطب والسياسه والاقتصاد والهندسه وبرعت في الاختراعات وحصلت على جوائز ومن النماذج: زها محمد حسين حديد اللهيبي هي مهندسه معماريه عراقيه لها شهره واسعه في الاوساط الغربية وحاصله على وسام التقدير من الملكه البريطانيه
اضافه الى عده جوائز أخرى، سميره موسى عالمه النووي المصرية وأستاذ مساعد وعالم فيزياء طبية هي أول عالمه ذره عربيه ولقبت بمس كوري الشرق، ومريم حسن سالم المنصوري هي أول إماراتية عملت رائد طيار في سلاح الطيران الاماراتي وحصلت على جائزه الشيخ محمد بن راشد للتميز عام 2014، بالإضافة إلى النساء الأخريات اللائي نجحن في التمييز والتأثير، يشهد التاريخ دور المرأة وتأثيرها الفعال في المجتمع على الرغم من التحديات التي تواجهها، لكن لديها روح التحدي، وبالتالي فإن المرأة شريك في المجتمع وبدون وجودها لما كان هناك مجتمعًا فهي جزء لا يتجزأ منه، بل هي المجتمع بأسره.
