دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتعظيم الاستفادة من قدراتهم
لا توجد دولة في العالم لا يوجد بين مواطنيها أشخاص ذوي إعاقه ويقاس تقدم هذه الدول بمدي دمج هؤلاء المواطنين ذوي الإعاقة واستفادة مجتمعاتهم بهم، ولنا في مصر تجارب لا بأس بها في التعامل مع مواطنيها من ذوي الإعاقة، فالدولة تولى عناية كبيرة لذوى الاحتياجات الخاصة، وتعتبر مصر من أهم الدول التى يشاد بها فى العمل الاجتماعى بوجه عام وفى مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوى الإعاقة بصفة خاصة لما لها من خبرات وتجارب رائدة فى هذا الشأن ذلك للاقتناع التام بأن الأشخاص ذوى الإعاقة بما لديهم من قدرات وإمكانيات إذا ما توفرت لهم الخدمات الملائمة التدريبية والتأهيلية والرعائية والفرص المتكافئة سيتمكنون من المشاركة بفاعلية جنباً إلى جنب مع باقى أفراد المجتمع . هذا بالإضافة إلى الإيمان بأن الإعاقة قضية مجتمعية يلزم مواجهتها بتكافل جهود الحكومات والمجتمع المدنى والقطاع الخاص والأشخاص ذوى الإعاقة.
وقد ازداد الاهتمام بهم في السنوات الأخيرة خاصة بعد وضوح اهتمام القيادة السياسية بشأنهم مؤخراً، حيث أعلن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن عام ٢٠١٨ عام الإعاقة، كما تم إصدار قانون الإعاقة ولائحته التنفيذية بمطلع هذا العام.