نشأت فكرة حياة كريمة، عندما شارك الشباب المتطوع بعرض رؤيتهم وأفكارهم فى المؤتمر الأول لمبادرة “حياة كريمة”، والذى عقد على هامش المؤتمر الوطني السابع للشباب فى 30 يوليو 2019، وعلى أثره تم إنشاء مؤسسة “حياة كريمة” بتاريخ 22 أكتوبر 2019 من شباب متطوع، يقدم نموذجا فريدا، يحتذى به فى العمل التطوعي.
تهدف مؤسسة “حياة كريمة” إلى التدخل الإنساني لتنمية وتكريم الإنسان المصري، وحفظ كرامته وحقه فى العيش الكريم، لإحداث تغيير ملموس، لتكريس جميع مجهودات العمل الخيرى والتنموى.
الفئات المستهدفة:-
1- الأسر الأكثر احتياجا فى المجتمعات الريفية.
2- كبار السن.
3- ذوو الهمم.
4- المتطوعون.
5- النساء المعيلات والمطلقات.
6- الأيتام والأطفال.
7- الشباب القادر على العمل.
تسعى المبادرة إلى توفير أيضا سكن كريم للمواطن، وبناء مجمعات سكنية فى القرى الأكثر احتياجا، وتوصيل المياه، والصرف الصحي، والغاز والكهرباء داخل المنازل، كما تقدم الخدمات الطبية كبناء المستشفيات والوحدات الصحية، وتنظيم قوافل طبية فى جميع المحافظات.
* ومن الناحية التعليمية، رفع كفاءة المدارس والحضانات، وتوفير الكوادر التعليمية، وإنشاء فصول لمحو الأمية.
* ومن الناحية الاقتصادية، تدريب وتشغيل على مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغير وحرفية،
وتوفير فرص عمل.
* ومن الناحية الاجتماعية، تدخلات اجتماعية، وتستهدف الأسر وذوى الهمم وكبار السن، وتوفير السلع الغذائية وتوزيعها.
وتسعي جاهدة فى تحسين حياة المواطن، حيث التواجد على أرض الواقع والجولات الميدانية، وتخفيف كاهل المواطنين، وتلبية متطلباتهم وأمنياتهم ومع بداية شهر رمضان الكريم، بدأت قوافل الخير من مؤسسة “حياة كريمة”، التي شملت جميع المحافظات تحت حملة المليون كرتونة، وتوزيعها على من يستحق، ليظهر الشباب المتطوع فى أفضل صورة فى توصيل جميع الاحتياجات لمستحقيها.
