ستبقى مصر على مر العصور هي المطمع لكل الغزاه ، ولكن رسالة لكل من ينسي التاريخ فإن مصر هى العروبة ولن تسمح بأي ضغوط ولا أي إبتزاز دولي مهما كان قوته ، مصر التي ذكرت فى كل الأديان السماوية ولن تكون في يوم من الأيام ملاذ لليهود وليتذكر كل عدو أننا شعب له جيش قوى ولا يستهان به منذ الخليقة ونقف كشعب وراء جيشنا ورئيسنا ونؤيد كل قوة وعزم وعتاد التصريحات الرئاسية بأننا لا نرضى بأي ظلم وتهجير الفلسطينين من أراضيهم إلى سيناء وندافع بكل قوه وعزم مع القضية الفلسطينية في الأمن والسلام ، والقضية الفلسطينية هي من أولويات القضية المصرية فمصر هي من أول الدول التى تسعي على مر الزمان لحل القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوقهم في الارض والامن والسلام ، فرغم الظروف الاقتصادية التي تمر بها ولكن مع كل ذلك فإننا منذ بداية الحرب على فلسطين لم ينقطع شريان المساعدات وهذا واجب مصرى معتاد من مصر والوقوف جنبا بجنب لأخواتنا الفلسطينيين .
و نأكد للجميع أننا لسنا بضعفاء أو دولة يستهان بها ، فالكل يعلم مدى قوتنا وردعنا لأي تجاوز أو اعتداء ونحن لن نرضى بأي ظلم أو إجبار للتنازل عن أرضنا مهما كانت النتائج والتضحيات ، لأن سيناء ستظل مطمع لليهود إلى يوم الدين ، وأقولها صريحة نحن جاهزين لأى كيان مهما كانت قوته ليكون درسا وعبره للجميع .
ويبقى رسالتين :الرسالة الأولي : للشعب وكافة القوى والتيارات السياسية وشباب مصر . والرسالة الثانية : لكافة الدول العربية . – أولا لشعب مصر العظيم الرائع في المشهد التكاتفى والتحالف كافة الرؤى السياسية وراء جيش مصر و ورئيسها والقيادة الحكيمة ، ما ظهر اليوم وفي السنوات الماضية والوقوف وراء قيادة مصر وعدم التخلي عن حبة رمل واحدة أنتم أثبتم للعالم أجمع أننا قوة لا يستهان بها ، كما ذكر البعض حينما قال في وقت ما من سنوات ماضية عند تجهيز قوة الجيش والعتاد العسكري على أعلى مستويات التطور التكنولوجي وتسليح الجيش بأعلي تسليح وشراء كافة المعدات والأسلحة والطائرات على اعلي الطرازات العالمية ، وكان وقتها لماذا الرئيس يفعل ذلك ؟ ونحن بحالة اقتصادية ليست بالمرضيه ليكون الرد الآن أن هناك وعى استراتيجي وسياسي وعسكرى من القيادة السياسية بأن يكون لدينا جيش قوي لمواجهة أى تعدى فى أى وقت ليتفهم كل حاقد على هذه الدولة أننا محميون برعاية الله أولا وبقيادة تخاف على أمن الشعب ومقدرات الدولة قيادة تعمل بشكل ووعى وأمن قومى واستراتيجي على مستوى عالمي. – الرسالة الثانية : رسالة لزعماء العرب والذين لا بد أن يكون لهم رد فعل مساند لمصر و القضية الفلسطينية وأن مصر هي الهدف والمخطط من كل هذه المناوشات العالمية و ليعلموا ان بوصلة التماسك والكيان العربي هي مصر. وان ماوصلو الية الان هوا بفضل من الله ومصر فلن تنفع يوما ما الثراء الاقتصادي وانما التماسك والوحدة العربية * رجال على الحدود على المعبرلا للتهجير.
تحيا مصر سيناء مصرية