د. محمد بغدادي يكتب | ماذا بعد الحرب على غزة؟

0

بأي ذنب قُتلت هذه الأرواح البريئة في دولة فلسطين الأبية التي تحارب منذ أكثر من سبعون عامًا منذ قرار تقسيمها في عام 1948 م وفي ظل تطورات سياسية وجيوسياسية في غاية الخطورة وشديدة الحساسية في عالم تبدو على كتاباته علامات العدالة وهو أبعد ما يكون عنها، وفي إطار تقسيمات القوى الكبرى في العالم وإعادة ترتيب الحسابات الدولية مع تطور الأزمات الاقتصادية والبيئية والتغيرات المناخية وعدم القدرة على توقع ما سيحدث خلال الأيام أو السنوات المقبلة لا تزال أحلام تل ابيب التوسعية تزلزل المعتقدات والقرارات الدولية التي تنادي بوقف نزيف الحرب في غزة ولا تستطيع أن توقفها في ظل التزام واشنطن المميت بالوقوف بجانب حليفتها الاستراتيجية تل ابيب أيًا كان موقفها سواء أكان موقفًا قوياً أو ضعيفاً أو على حق أو على باطل أو معتدية أو معتدى عليها.
مع شدة التطورات لم يستطع مجلس الأمن الدولي طوال أكثر من مائة يوم حرب أن يوقف المجزرة التي خلفتها تل ابيب ولا تزال مع الغزاويين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني في ظل أجواء ملبده بالغيوم مع افتعال الحرب الروسية الأوكرانية التي كلفت القوى الكبرى الكثير والكثير ولا تزال وأصبحت واشنطن وموسكو في مفترق طرق لا يعلما لماذا دخلا الحرب ولماذا يستمرا بها وكيفية الخروج بأقل الخسائر مع العلم أن كليهما يريدا الخروج من الحرب الأوكرانية في أسرع وقت ممكن ولكنهما يخشيا شكلهما أمام العالم فمع مرور الوقت يتأكد للجميع أننا بحاجة لوقف نزيف الدماء البريئة أيًا كان نوعها مع كثرة التحديات المختلفة التي كادت أن تودي بحياة الجميع فعالمنا لم يشهد منذ ملايين السنين تطورات لمشهد البيئة والتحديات البيئية والتغيرات المناخية الحادة وفي هذا إشارة قاتلة على أننا لم ندرك حجم الأخطار التي تٌحيط بنا وبعالمنا.
يا قادة العالم إن اقتصاد اليوم لم يعد اقتصاد دولة واحدة وإنما أصبح اقتصاد واحد فالكل مرتبط بسياسة مالية واحدة مع التطورات التكنولوجية والتقنية المذهلة على الرغم من وجود سياسات مالية محلية. كما يجب أن تٌدرك واشنطن أن محاباتها لتل ابيب لم تعد كعادتها في السابق فلقد فقدت اسرائيل والولايات المتحدة كثيرًا من حٌلفائها جراء السياسات الخاطئة التي تبنتها واشنطن في الماضي.
لا تزال أحلام تل ابيب التوسعية تزلزل المعتقدات والقرارات الدولية التي تنادي بوقف نزيف الحرب في غزة ولا تستطيع أن توقفها في ظل التزام واشنطن المميت بالوقوف بجانب حليفتها الاستراتيجية تل ابيب أيًا كان موقفها سواء أكان موقفًا قوياً أو ضعيفاً أو على حق أو على باطل أو معتدية أو معتدى عليها.
ومع شدة التطورات لم يستطع مجلس الأمن الدولي طوال أكثر من مائة يوم حرب أن يوقف المجزرة التي خلفتها تل ابيب ولا تزال مع الغزاويين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني في ظل أجواء ملبده بالغيوم مع افتعال الحرب الروسية الأوكرانية التي كلفت القوى الكبرى الكثير والكثير ولا تزال وأصبحت واشنطن وموسكو في مفترق طرق لا يعلما لماذا دخلا الحرب ولماذا يستمرا بها وكيفية الخروج بأقل الخسائر مع العلم أن كليهما يريدا الخروج من الحرب الأوكرانية في أسرع وقت ممكن ولكنهما يخشيا شكلهما أمام العالم فمع مرور الوقت يتأكد للجميع أننا بحاجة لوقف نزيف الدماء البريئة أيًا كان نوعها مع كثرة التحديات المختلفة التي كادت أن تودي بحياة الجميع فعالمنا لم يشهد منذ ملايين السنين تطورات لمشهد البيئة والتحديات البيئية والتغيرات المناخية الحادة وفي هذا إشارة قاتلة على أننا لم ندرك حجم الأخطار التي تٌحيط بنا وبعالمنا.
يا قادة العالم إن اقتصاد اليوم لم يعد اقتصاد دولة واحدة وإنما أصبح اقتصاد واحد فالكل مرتبط بسياسة مالية واحدة مع التطورات التكنولوجية والتقنية المذهلة على الرغم من وجود سياسات مالية محلية. كما يجب أن تٌدرك واشنطن أن محاباتها لتل ابيب لم تعد كعادتها في السابق فلقد فقدت اسرائيل والولايات المتحدة كثيرًا من حٌلفائها جراء السياسات الخاطئة التي تبنتها واشنطن في الماضي والحاضر حتى أن الداخل الأمريكي والاسرائيلي يٌنادي بوقف الهجمات الشرسة ضد غزة فهناك محتجزين ورهائن اسرائيليين وعدم استقرار داخلي بتل ابيب مع شدة المقاومة الفلسطينية وقوتها وتغيير استراتيجياتها وخططها مع زيادة العٌنف الاسرائيلي.
عالم القطب الأوحد لم يعد فعالا وعالم القطبين لم يعد مجدي وعالم الأقطاب لم يخلق أجواء سلمية بين دول العالم وانخرط الكبار في معارك ظنًا منه أنها ستنصره ولكن للأسف الشديد ستودي به للهلاك فما حرب كييف إلا بداية وزريعة لسلسلة حروب تقودها واشنطن وموسكو والكبار حتى يصل العالم لحالة من التقشف المفزع. فلنعتبر ونقف ونبحث في إعادة الأجواء السلمية بين شعوب ودول العالم حتى نستيقظ ونٌعيد حساباتنا مع الطبيعة والبيئة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.