د. محمد حمدي يكتب | الرياضة والقانون وقياس الرأى العام

0

كثيرًا ما يكون النقد هو وسيلة البعض حينما يرى بعض الاشياء الخاطئة دون ان يعلم ما هى ابعاد تلك الانتقادات، فالمجال الرياضى من اكثر المجالات انتقادا حينما يحدث اخفاقا او هزيمة لفريق او لاعب او بطولة ما فى احدى المنافسات، دون النظر عن كم الانجازات التى حدثت وكان الرياضة صنعت للفوز فقط دون هزيمة ، ففى القريب العاجل حدثت احد الازمات للاعب مصرى حصد ميدالية بالبطولة الافريقية ثم سافر الى احد الدول، والذى لاقى انتقادا كبيرا من البعض ووجه اللوم على وزارة الشباب والرياضة والوزير، وهو عادة ما يحدث كثيرا عندما تحدث اى ازمة فى الوسط الرياضى، فنجد المنتقدين يوجهون اصابع الاتهام الى الدولة ووزارة الشباب والرياضة والوزير بالتقصير وكان الوزير هو صاحب هذا الفعل، دون النظر عن الكم الهائل من البطولات والميداليات التى حصدها ابطال مصر فى اقل من عام والكى وصل الى اكثر من 1000 ميدالية فى مختلف الألعاب، بجانب تنظيم العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى والاحداث العالمية، بجانب المشروعات الكبرى التى تهدف الى صناعة ابطال اولمبيين ولاعبين متميزين بطرق علمية حديثة ومنها برامج الموهبة والبطل الاوليمبى كابيتانوا مصر واستارز اوف ايجبت وغيرها، لهو اكبر دليل على أن وزارة الشباب والرياضة تخطو خطوات جادة ومتميزة نحو تحقيق الافضل وهو ما يدفعنا الى الوقوف بجانب مؤسسات الدولة وتشجيعها على تلك الانجازات التى لم تحدث من قبل.
وفى الازمات الأخيرة لابد ان تعى ان هناك قانون ينظم العمل داخل المؤسسات الرياضية، له ضوابطه ولوائحة واحكامة التى لابد ان تكون هناك رؤية مستنيرة وواضحة لذلك، فالرياضة بلا قانون تتحول إلى لهو عابث، وتسلية رخيصة، تعمها الفوضى داخل المجتمعات، ويسود الانحراف، وتصبح الرياضة معول هدم للسلوك والأخلاقيات لمن يمارسها دون ضوابط وأحكام.
يشكل القانون القاعدة الأساسية في هذا الكيان، حيث ان من أهم أهداف الرياضة تنشئة جيل سليم يتمتع بسلوك سوي، ولا يأتي ذلك إلا بوجود ضوابط تحكم العلاقات، يلتزم بها الأفراد والدول، سواء قبل النشاط الرياضي أو أثناءه أو بعده، ومن يخرج عن هذه القواعد تردعه عصا القانون الغليظة.
أصبحت الرياضة في عصرنا الحالي سمة تقارب ومحبة وإخاء بين الدول، فهناك اتحادات دولية لها قوانين تنظم العمل داخلها، واتحادات فرعية بكافة الدول يكون للجنة الاولمبية الدوليه بها دور كبير في تنظيم النواحى الفنية والتنظيمية داخل تلك الاتحادات.
كما ان وزارة الشباب والرياضة غير مسئوله عن اختيار مدير فنى لنادى او مدير فنى منتخب للعبه معينه او تدخل فى شئونها الفنيه بما انها هيئة رياضيه ذات شخصيه اعتباريه ودور الوزاره كجهة اداريه وزاريه مركزيه طبقا لقانون الرياضه 71 لسنة 2017 هو الرقابه الماليه والاشراف الادارى على الهيئات الرياضية ، كما فى مواد قانون الرياضة.

المادة 13: تخضع الهيئة الرياضية لرقابة وإشراف كل من الجهة الإدارية المختصة والجهة الإدارية المركزية من الناحية المالية بالنسبة لجميع أموالها، وتحدد اللائحة المالية الإجراءات اللازمة فى هذا الشأن.

المادة 38: اتحاد اللعبة الرياضية هيئة رياضية تتمتع بالشخصية الاعتبارية، يتكون من الأندية والهيئات الرياضية والشبابية التى لها نشاط فى لعبة ما بقصد تنظيم وتنسيق هذا النشاط بينها والعمل على نشر اللعبة ورفع مستواها الفنى، الاتحاد وحده هو المسئول فنيا عن شئون هذه اللعبة فى كافة الهيئات المشار إليها ورفع مستواها فى حدود القواعد التى يقرها الاتحاد الدولى لهذه اللعبة،المادة 39 التى توضح اختصاصات الاتحادات والتى من شئنها تنظيم الاحتراف والاهتمام بتطوير اللعبه واللاعب

اذن لابد ان تكون هناك ادراكات بقوانين الالعاب المختلفة والقوانين المنظمة لعمل الاتحادات والاندية الرياضية والمتمثلة فى قانون الرياضة والذى يحتاج بعض مواده الى تعديل يتواكب مع مجريات العصر، كذلك على الاتحادات والاندية ان تكثف من الموارد الاستثمارية بتلك الهيئات ليكون لديها اكتفاء ذاتى فى رفع كفاءة الانشطة واللاعبين من خلال شركات الرعاية والاماكن الاستثمارية وتزويد مصادر الدخل، فاقتصاديات الرياضة اصبحت تربة خصبة لزيادة الاستثمارات فى العالم كلة واصبحت ارض خصبة واقتصاد تعتمد علية الدول، بجانب ان تكون هناك دورات ولقاءات للابطال واللاعبين الناشئين عن الولاء والانتماء، ويعنى ايه ترفع علم بلدك فى المحافل الدولية وان تكون ممثلا لمصر وسفيرا لها تمثل اكثر من 100 مليون منتظرين ان تحصد الالقاب فى تلك المنافسات، فمصر مليئة بالكوادر والابطال الذين مثلوا ويمثلون اسم مصر فى كافة المنافسات ولديهم عزة وفخر برفع العلم فى تلك المحافل، والتى تقدرهم الدولة وتقف بجانبهم وترعاهم.

وفى الازمات الأخيرة لابد ان تعى ان هناك قانون ينظم العمل داخل المؤسسات الرياضية، له ضوابطه ولوائحة واحكامة التى لابد ان تكون هناك رؤية مستنيرة وواضحة لذلك، فالرياضة بلا قانون تتحول إلى لهو عابث، وتسلية رخيصة، تعمها الفوضى داخل المجتمعات، ويسود الانحراف، وتصبح الرياضة معول هدم للسلوك والأخلاقيات لمن يمارسها دون ضوابط وأحكام.

والقانون يشكل القاعدة الأساسية في هذا الكيان، حيث ان من أهم أهداف الرياضة تنشئة جيل سليم يتمتع بسلوك سوي، ولا يأتي ذلك إلا بوجود ضوابط تحكم العلاقات، يلتزم بها الأفراد والدول، سواء قبل النشاط الرياضي أو أثناءه أو بعده، ومن يخرج عن هذه القواعد تردعه عصا القانون الغليظة.

والرياضة أصبحت في عصرنا الحالي سمة تقارب ومحبة وإخاء بين الدول، فهناك اتحادات دولية لها قوانين تنظم العمل داخلها، واتحادات فرعية بكافة الدول يكون للجنة الاولمبية الدوليه بها دور كبير في تنظيم النواحى الفنية والتنظيمية داخل تلك الاتحادات.

كما ان وزارة الشباب والرياضة غير مسئوله عن اختيار مدير فنى لنادى او مدير فنى منتخب للعبه معينه او تدخل فى شئونها الفنيه بما انها هيئة رياضيه ذات شخصيه اعتباريه ودور الوزاره كجهة اداريه وزاريه مركزيه طبقا لقانون الرياضه 71 لسنة 2017 هو الرقابه الماليه والاشراف الادارى على الهيئات الرياضية ، كما فى مواد قانون الرياضة.

المادة 13:

تخضع الهيئة الرياضية لرقابة وإشراف كل من الجهة الإدارية المختصة والجهة الإدارية المركزية من الناحية المالية بالنسبة لجميع أموالها، وتحدد اللائحة المالية الإجراءات اللازمة فى هذا الشأن.

المادة 38

اتحاد اللعبة الرياضية هيئة رياضية تتمتع بالشخصية الاعتبارية، يتكون من الأندية والهيئات الرياضية والشبابية التى لها نشاط فى لعبة ما بقصد تنظيم وتنسيق هذا النشاط بينها والعمل على نشر اللعبة ورفع مستواها الفنى، الاتحاد وحده هو المسئول فنيا عن شئون هذه اللعبة فى كافة الهيئات المشار إليها ورفع مستواها فى حدود القواعد التى يقرها الاتحاد الدولى لهذه اللعبة،المادة 39 التى توضح اختصاصات الاتحادات والتى من شئنها تنظيم الاحتراف والاهتمام بتطوير اللعبه واللاعب

اذن لابد ان تكون هناك ادراكات بقوانين الالعاب المختلفة والقوانين المنظمة لعمل الاتحادات والاندية الرياضية والمتمثلة فى قانون الرياضة والذى يحتاج بعض مواده الى تعديل يتواكب مع مجريات العصر، كذلك على الاتحادات والاندية ان تكثف من الموارد الاستثمارية بتلك الهيئات ليكون لديها اكتفاء ذاتى فى رفع كفاءة الانشطة واللاعبين من خلال شركات الرعاية والاماكن الاستثمارية وتزويد مصادر الدخل، فاقتصاديات الرياضة اصبحت تربة خصبة لزيادة الاستثمارات فى العالم كلة واصبحت ارض خصبة واقتصاد تعتمد علية الدول، بجانب ان تكون هناك دورات ولقاءات للابطال واللاعبين الناشئين عن الولاء والانتماء، ويعنى ايه ترفع علم بلدك فى المحافل الدولية وان تكون ممثلا لمصر وسفيرا لها تمثل اكثر من 100 مليون منتظرين ان تحصد الالقاب فى تلك المنافسات، فمصر مليئة بالكوادر والابطال الذين مثلوا ويمثلون اسم مصر فى كافة المنافسات ولديهم عزة وفخر برفع العلم فى تلك المحافل، والتى تقدرهم الدولة وتقف بجانبهم وترعاهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.