• تابعنا بكل اهتمام ترأس مصر القمة الحادية عشر لمنظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادى D8تحت عنوان ( الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة : نحو تشكيل اقتصاد الغد) بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وهى ( تركيا ومصر ونيجيريا وباكستان وإيران واندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش ) وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية بالعاصمة الادارية الجديدة ، وإذا ما تأملنا عنوان القمة نجد أن له عدة ابعاد فى غاية الأهمية واهمها أن الدولة تركز على الاستثمار فى الشباب وللشباب ودعم مشروعاتهم بل وإصرار الرئيس على توجيه أنظار الدول الأعضاء لاهميه الاستثمار فى الشباب وتوجيههم لهذا بخطوات بل مبادرات فعليه أطلقها الرئيس خلال ترأسه أعمال القمة حيث أطلق الرئيس أربعة مبادرات تهتم بكافة الجوانب لإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات العصر وتحويلها من تحديات لقوى دفع للامام بداية من التعليم حتى انشاء أو إقامة مشروعات تفيد الشباب والبلد معا ، وأهم هذه المبادرات من وجهه نظرى :
اولا : تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء واستضافة مصر الاجتماع الأول ٢٠٢٥ لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة لتطوير القطاع ، ونلاحظ هنا كلمة تدشين وليس التخطيط أو التحاور أو نقترح ، فالأمر أصبح أمر واقع تحتاجه كل الدول بتحديد مكان وموعد التدشين وهذا دليلا على اهمية الاهتمام بالقطاع الصحى
ثانيا : مد خيوط القوى الناعمة وأقصد هنا خيوط العلم والثقافة بإطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء فى مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيات التطبيقية ، حقيقى حفيد تحتمس الثالث حقا!
ثالثا: وإيمانا بدور الدولة فى استكمال واستمرار حياة كريمة لكل المصريين ورفع مستوى المعيشة وتحسين الاقتصاد المصرى أطلقت المبادرة الثالثة وهى : شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادى فى الدول الأعضاء لتبادل الأفكار والرؤى حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمار ومعدلات التجارة بين دولنا ، كل هذا يحدث فى مصر على أرض العاصمة الادارية الجديدة فى حين ان هناك دول أخرى تأكلها الحروب الاهلية والطائفية بل لم يخرجوا من تبعات ثورات 2011م الى الان ، فتأملوا يا مصريين ورددوا دائما مصر العظمى تشرق . بجناحيها الأفريقى والاسيوى
