صدمه جديدة لجماهير الكره المصرية بعد خروج المنتخب القومى للناشئين لكره القدم من الدور الأول بنقطه و حيده و بدون إحراز أهداف و برباعيه نظيفه من منتخب السنغال .
بعد فشل المنتخب الأول فى التأهل لكأس العالم و خساره بطوله إفريقيا و نتائج كارثية لمنتخبات الناشئين لذلك يجب محاسبه المسؤولين عن إدارة ملف كره القدم و معرفه أسباب النتائج السلبيه المستمرة .
يجب وضع إستراتيجية مبنيه على الأسس العلميه وتعيين المدربين وفقا لمعايير محدده و توفير دورات تدريبيه للمدربين وعمل تعديل تشريعي فى قانون الرياضه حيث يضمن أغلبية مجالس الأندية متخصصين رياضياً و فقا لنظم القائمه لضمان التجانس بينهم والبعد عن الصراعات التى تضر بالانديه ومجالس الاندية الرياضيه هى الجمعيه العموميه التى تختار الاتحادات الاهليه و الوضع الحالى كارثى من حيث انه يأتى مجلس نادى رياضى بدون أعضاء رياضيين أو متخصصين وبالتالى تدار الرياضه بدون وعى رياضى هذه هى القاعده العريضة للمنتخبات وتأتى باتحاد يدير وفقا للمجاملات والمحسوبيه و العلاقات النتيجه فشل على كل المستويات من الفريق الأول وحتى الناشئين كما هو وضعنا الحالي بلدنا تستحق الافضل نمتلك إمكانات بشريه متميزه فى الاداره الرياضيه تستطيع النهوض بالرياضة المصرية وبعيدة عن الساحة الرياضية بسبب القوانين الحالية.
* د.وائل حسين خطاب، عضو تنسيقيه شباب الأحزاب والسياسيين.
