العدالة الاجتماعية مبدأ من مبادئ التعايش السلمي في دولة تحترم الدستور والقانون ومنذ عام 2013 تسعي القيادة السياسية في ظل رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي الي تحقيق العدالة الاجتماعية وتطبيق مبدئ تكافؤ الفرص بين أفراد المجتمع فعبر التاريخ ظهر مفهوم العدالة فقال عنه أرسطو في مفهومة العام علاقة الفرد بالمؤسسات الاجتماعية بمعني ان الفرد الفاضل يعمل طبقا للقانون شرط ان يكون القانون مصدر العدالة والركيزة الاساسية في العدالة الاجتماعية هي المساواة وعدم التمييز وتكافؤ الفرص وجاءت هذه الركيزة في عدة جلسات بالحوار الوطني لكي يحدد المواطنين بأنفسهم مبادئ تكافؤ الفرص وعدم التمييز وهذا الخط جديد للتنمية وهي التنمية المستدامة بكل جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وجاء ذلك واضحا في رؤية مصر 2030 التي تنص علي بناء مجتمع عادل متناسق يتميز بالمساوة في الحقوق والفرص وتعزيز اندماج المواطنين بالمجتمع وحماية الفئات الاولي بالرعاية كما صدرت مجموعة من القرارات الرئاسية خاصة بالعدالة الاجتماعية مثل
1- زيادة الحد الأدنى للأجور
2- ورفع حد الاعفاء الضريبي وغيرها .
3- كما تنبئت الحكومة في سنة 2021-2022
(خمس برامج رئيسية و22 برنامج فرعي للحماية الاجتماعية واقرها مجلس النواب المصري)
وجاءت رؤية المجتمع الدولي لمصر في هذا الشأن كالتالي
*البنك الدولي أكد بأن برنامج الاصلاح الاقتصادي بمصر اقترن بجهود كبيرة في برنامج الحماية الاجتماعية
*المنظمة الدولية للأمم المتحدة قالت ان انطلاق مبادرة حياة كريمة ساهمت في مبادئ العدالة الاجتماعية
وغيرها من صندوق النقد الدولي وبرنامج الامم المتحدة
وهذا ما نود ان ننوه له ان مصر تسعي نحو الجمهورية الجديدة ،بتحقيق العدالة الاجتماعية ومبدئ تكافؤ الفرص التي تتظافر الجهود في تحقيقه بين رئيس الجمهورية ومجلس النواب والحكومة ومنظمات المجتمع المدني واخيرا بجهود المواطن نفسه بالمناقشة وطرح الأفكار والآراء ومشاريع القوانين داخل الحوار الوطني فجميع الجهود المبذولة تتحرك للأمام ليحصل جميع المواطنين علي الحق في التعليم والصحة والعمل والمأكل والاستثمار ورفع مستوي المعيشة وتحقيق مستوي اقتصادي لائق بالمواطن المصري .
فيجب ان نتكاتف من اجل تحقيق رؤية مصر 2030 ولا ننساق وراء الشائعات التي تسعي لهدم روح المواطنين وتفكك الوطن فنحن نسعي لبناء وطن تم تفريغه في مراحل سابقة من كل مبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص.. حفظ الله مصر بقادتها وشعبها.
