الأسرة هي الجماعة الإنسانية التنظيمية المكلفة بواجب اتجاه استقرار وتطور المجتمع ونشر عادات وسلوكيات صحيحه بداخله للحفاظ على قوة وتماسك المجتمع وانخفاض معدل الانحراف الذى يؤدى للانهيار المجتمعي على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو بشكل أشمل القومي.
وبما أن الأسر هي الجماعات التي تؤثر على نمو الأفراد وأخلاقهم
وذلك يعكس على المجتمع ما يتصف به من حركية ومن تماسك أو تفكك؛ ومن قوة أو ضعف ومن تقدم أو تخلف فالأسرة هي تلك التي تمد المجتمع بمختلف الفئات النشيطة فهي تؤثر فيه وتتأثر به فبصلاحها يصلح المجتمع وبفسادها يفسد.
ونحنوا أما انحراف واضح حتى لو بشكل نسبى في الأسر المصرية فكم من آباء تركوا أولادهم لوسائل التواصل الاجتماعي والالعاب الإلكترونية التي اكسبت اولادنا السلوك الإدماني والإجرامي والأفكار الخاطئة والسلوكيات الشاذة الدخيلة على مصرنا الحبيه فبعد أن كنا نمتلك حب الغير واحترام الآخر والحفاظ على العرض للغريب والقريب ومبادله الزيارات والحب والود
اصبحنا نترقب كيف نسرق من حولنا كيف نتهك خصوصيه الغير ونختبئ لقتل ابرياء ومعامله كل من حولنا بالعنف الغير مبرر وارتكاب افعال غير أخلاقية..
كل هذا يؤدى للانهيار بهذه البلد الحبيبة التي نعمت بالسلام منذ دخول الاديان وقديم الأزمان..
فلكل اسره مصريه انتبهوا لأولادكم شاركوهم كل أفكارهم فنصلح الفكر الهادم ونشجع الفكر البناء
من اجل مصر قويه نحتاج اسره مصريه قويه متماسكه متحابة متشاركه واعيه لكل الحروب والإلكترونية والعقلية والنفسية التي تسرى لتدمير عقول أولادنا
اتركوا انشغالاتكم وعلموا أولادكم الحب والمودة والسلام واحترام حقوق وخصوصيات الآخر وحب الدولة واحترام قوانينها ومؤسساتها والحفاظ على هيبتها والفخر والاعتزاز بيها فمصر تستحق أن تصان..
فأولادنا هم الحائط الصد لسلامه الوطن أو هم البذرة الفاسدة لانهيار المجتمع
حفظها الله وحماها….
