شكران ناصر يكتب | عَظَمْة كُلية الحقوق

0

أغلب الطلاب يخافون كلية القانون لكذا سبب منهم من يلوم صعوبتها ومنهم من يتهم قلة تنسيقها ومنهم من يدعي بعدم أهمية مستقبلها
أنصت لي قليلا ودعك من تلك الشبهات فهي ليست أكثر من سراب تعطيه أكثر مما يستحق
كلية الحقوق كانت تدعى بكلية الوزراء كانت تحتل قمم الكليات، كان همنا الوحيد تحصيل مجموع يليق بها فالثانوية العامة.
تخرج منها السيد الرئيس صدام حسين واللواء محمد نجيب رحمهم الله، تخرج منها قادة الدول
تلك هي كلية الحقوق التي تقلل من شأنها
أتدري عندما ترتدي ثوب المحاماة وتحمل رمز العدالة وتلمع النجوم على صدرك وتصرخ بصوت الحق ألا يكفيك فخرًا.
شعور جميل عندما تدرس في كلية العظماء أربعة سنوات لتنقذ حياة برئ من حبل المشنقة
هناك من يقارن مهنة المحاماة بمهنة الطبيب
الطبيب يعالج المرض بينما المحامي يعالج مشكلتك ويدافع عن عرضك ويصرخ بحقك ليكفل لك حياة كريمة. كن على يقين بأن كلية القانون سند لطالبها وعز لخريجها وفخرا لمجتمعنا
كل شخصا بحاجة إلى محامي فالقانون بات جزء من أرواحنا لا يمكنك العيش دون قانون
دون نظام وإلا سندخل في صراع مجتمعي صراع بين نظام وحشي، ستعم فوضانا، لذلك قوّم القانون.
اجتهد واسعى كي تكون قانوني يدير مجتمعات عظيمة أينما كنت… دراسة القانون ليست صعبة كما يُقال.. فإن دروب النجاح العظيم تستحق المعاناة لأجلها. تستحق التعب فأنت جزء من دولة
لن ننكر أن مجموعها قليل لكن لا ينجح بها إلا كل عظيم.
ليس صعبًا النجاح بها، تطلع إلى كم القانونيين هؤلاء من رسموا صورة كلية الحقوق بإبداعهم
في أعمالهم ومجالاتهم، المحاماة والمجالس النيابية ومجلس الدولة ووزارة الخارجية والشركات والجمارك كلها بانتظار طالب القانون.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.