صالون التنسيقية يناقش «تحديات صناعة البطل الأوليمبي» واكتشاف ورعاية المواهب
النائب خالد بدوى: تقدمنا بمشروع قانون إنشاء هيئة لاكتشاف الموهوبين
»شريف العريان رئيس اتحاد الخماسي الحديث: يجب أن نستوعب شبابنا ونستمع إلى أفكارهم وأهدافهم لأنهم المستقبل
»ياسر إدريس رئيس اللجنة الأوليمبية: الأسرة عليها دور في توجيه الأبناء نحو موهبتهم.. وكل لعبة لها معيار سني
»حسام زايد: تسليط الضوء الإعلامي على الألعاب المختلفة يساهم فى زيادة الوعي الرياضي لدى المشاهدين
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الخميس، صالونًا نقاشيًا تحت عنوان «تحديات صناعة البطل الأوليمبي»، تناول مناقشة كيفية صناعة البطل الأوليمبي، واكتشاف المواهب في سن صغير، وكيف تساهم تعديلات قانون الرياضة المنتظر صدورها في منح فرص أكبر للاستثمار الرياضي، وكذلك دور الإعلام في صناعات هؤلاء الأبطال، بالإضافة إلى أداء البعثة المصرية في أولمبياد باريس، ومدى تأثير السوشيال ميديا على اللاعبين، وحجم الجهود المبذولة من الدولة المصرية، ومن الاعبين للوصول إلى الأولمبياد.
وأكد الكابتن شريف العريان، رئيس اتحاد الخماسي الحديث والأمين العام للجنة الأولمبية، في كلمته خلال الصالون، أن الاتحاد بذل قصارى جهده ليصل باللاعب المصري لمستوى اللاعب فى أى دولة أخرى، ولكن حجم الأمور المتسببة في التشتيت كبير، متابعاً: حرصنا بالرغم من ذلك على تسخير كافة الإمكانيات والأدوات والتدريب، وصنعنا كل هذا.. صناعة مصرية خالصة.
وقال: إننا حرصنا على تأسيس منظومة كاملة من لاعبين ومدربين وحكام كلا بالتوازي، موجهاً الشكر إلى الدولة المصرية لأنها الراعي الأول للرياضة المصرية والاتحاد، وموجهاً أيضا الشكر لكل الرعاة، مضيفاً “يجب علينا دائما أن نستوعب شبابنا ونستمع إلى أفكارهم وأهدافهم لأنهم المستقبل”.
وفى كلمته، قال النائب خالد بدوي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة الشباب والرياضة بالمجلس، إن التنسيقية أول من تقدم بتعديل لقانون الرياضة، وأنه تقدم بهذا التعديل بالتعاون مع النائبة آية مدني، عضو مجلس النواب عن التنسيقية.
واستكمل: ركزنا على باب كامل يتحدث عن الاستثمار في المجال الرياضي وفتح آفاق الاستثمار، ودمج القطاع الخاص وحقوق الرعاية والبث فى القانون، ومشروع القانون خُصص له أكثر من 36 جلسة استماع فى مجلس الشيوخ، وتقريبا 15 جلسة استماع فى مجلس النواب ونأمل فى دور الانعقاد القادم أن يتم المناقشة.
وتابع بدوي: أيضاً كنواب عن التنسيقية تقدمنا بمشروع قانون إنشاء هيئة لاكتشاف الموهوبين الهدف منها إعداد اللاعبين من الصغر للمنافسة على الأولمبياد.
من جانبه، أوضح الكابتن ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأوليمبية، أن كل لعبة لها معيار سنى، وأن البداية للبطل الرياضي أن يلتحق بنادي أو مركز شباب أو إحدى المؤسسات، مضيفا أن هناك ألعاب تظهر بصورة أكبر فى القرى وألعاب أخرى فى الأندية الكبيرة، ثم تأتي مرحلة التطور والتبني، وألعاب أخرى تعتمد على ولى الأمر ثم تتبناه الأندية.
وأضاف، أن كل البدايات تتوقف على الإمكانيات الجسمانية، وعلى ولى الأمر، وعلى الأسرة أن توجه ابنها نحو موهبته وتزكيها.
وأشار إدريس إلى أن الأبطال الثلاثة الفائزين بميداليات في أولمبياد باريس “لهم حواديت”، مستطردا: مجرد التأهل يجب أن نتباهى به، ويجب أن نتخلى عن مفهوم “اللي يسافر اللي يجيب ميدالية”.
بدوره، أكد الناقد الرياضي حسام زايد، أن الإعلام له دور مهم في إذاعة المباريات المختلفة سواء كانت كرة يد أو سلة أو طائرة أو خماسي حديث وغيرها،
حيث يتعرف المشاهدون على الألعاب المختلفة وقوانينها، بالإضافة إلى أن الأبناء أصبحت تتساءل عن كيفية المشاركة فى الألعاب المختلفة.
وتحدث زايد فى كلمته؛ عن ضوابط التناول الصحفي والإعلامي والسوشيال ميديا للأولمبياد، وأوصى بضرورة استغلال الأبطال الذين حققوا نجاحات على مستوى التاريخ كنماذج للشباب فى التدريب والتحفيز والاستفادة منهم ومن تجاربهم.
أدار الحوار خلال الصالون شيماء كمال، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كلا من الكابتن شريف العريان، رئيس اتحاد الخماسي الحديث والأمين العام للجنة الأولمبية، الكابتن ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأوليمبية، والناقد الرياضي حسام زايد، النائب خالد بدوي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية.
التعليقات مغلقة.