عبد الرضا المادح يكتب | كذبة 11سبتمبر

0

في 11 أيلول/سبتمبر عام 2001 صُعقت البشرية بحدث مُزلزل، وهو مهاجمة برجي التجارة في نيويورك ومبنى الكونغرس والبيت الأبيض في واشنطن بواسطة أربع طائرات مدنية كبيرة، وهذا يحدث لأول مرة في التاريخ…؟!
رواية السلطات الأمريكية مبنية على أساطير هوليودية وربما إستفادوا من الأفلام الهندية المنتجة في بوليود…!
الرواية تقول، أن مجموعة من الأرهابيين المسلمين المتشددين المنتمين إلى تنظيم القاعدة، جاؤوا من كهوف الطورا بورا وصحراء السعودية، مندفعين بأيمانهم للقيام بغزوة تهز أمريكا والعالم ولنشر الإسلام …؟!
الرواية صعبة التصديق، أولا: أن الحصول على فيزة لدخول أمريكا صعب، حيث يخضع الطلب وصاحبه للتدقيق من قبل المخابرات الأمريكية. ثانياً: أن الرواية تقول أن الأرهابيين إلتحقوا في أمريكا بدورات أهلية للتدرب على قيادة الطائرات وهذا يحتاج إلى موافقات أمنية ومعرفة دقيقة بالأشخاص. ثالثاً: التدريب المزعوم تم على اجهزة محاكاة، فكيف إستطاعوا قيادة طائرات كبيرة، والقيام بمناورات صعبة نحو الأهداف لا يجيدها إلا أصحاب الخبرة الطويلة. رابعاً: عملية اختطاف الطائرات المزعومة تمت من مدن مختلفة وبنفس الوقت، ولم تستطيع المخابرات وأمن المطارات إكتشاف ذلك، وكأن الإرهابيين لبسوا طاقية الإخفاء، هذه الرواية أكثر من خيالية…؟! خامساً: لاحقاً إتضح أن مشهد إصطدام الطائرات ما هي إلا خدعة بصرية إعتمدت تقنية الهولوغرام الثلاثية الأبعاد، وعدم وجود أثر لحطام الطائرات يعزز هذا الرأي، أما كيف إنهارت الأبراج، فقد كان تفجيراً داخليا، وغيرها من التساؤلات التي تفضح أن المسرحية مُعدّة مُسبقاً، كذلك إتضح بأن تنظيم القاعدة الإرهابية صناعة مخابراتية أمريكية بالتعاون مع حلفائها…؟!
إذن ماهي الاهداف من مسرحية 11 سبتمبر الدموية، والتي راح ضحيتها من المدنيين حوالي ثلاثة آلاف إنسان، مع ملاحظة خبر أن جميع اليهود العاملين في مراكز التجارة، تم إبلاغهم بعدم الحضور للعمل في ذلك اليوم…؟!
أثبتت الأحداث أن الأهداف التي أستطاعت أمريكا تحقيقها بعد الحدث المُصطنع ما يلي:
أولاً: خلق حالة الصدمة والرعب لدى شعوب العالم والأنظمة، وجعلها في حالة إنتظار للرد الأمريكي القاسي…!
ثانياً: غزو إفغانستان حيث بدأت عملية الغزو من قبل أمريكا وبمساعدة حلفائها، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2001 أي بعد أقل من شهر لأحداث 11 سبتمبر، وهذا يُشير إلى أن العملية مُعد لها مسبقاً بتفاصيلها اللوجستية المعقدة، وتحتاج إلى سبب وشرارة البدأ بها…؟!
ثالثاً: كالمعتاد تحتاج الدول الأمبريالية وبشكل دوري للحروب، لتحريك ماكنة صناعاتها العسكرية لتدر المليارات عليها، عبر تصدير الأسلحة للأنظمة الغنية المرعوبة.
رابعاً: رسخت أمريكا نظريتها بأنها شرطي العالم الذي لا يُقهر، خصوصاً بعد غياب القطب الآخر الإتحاد السوفييتي، والذي كان يكبح غطرستها ومخططاتها التوسعية…!
خامساً: زحف حلف الناتو نحو الشرق لتطويق روسيا، وذلك بضم دول (المعسكر الإشتراكي) السابق.
سادساً: التمدد في دول الشرق الأوسط وزرع القواعد العسكرية، لتسهيل تنفيذ المخطط الصهيوأمريكي لبناء إسرائيل الكُبرى من الفرات إلى النيل…!
سابعاً: العمل على ضرب الأنظمة الغير موالية لأمريكا وخلق دويلات صغيرة، تحت شعارات الربيع العربي لنشر الديمقراطية…!
ثامناً: من أهداف غزو إفغانستان محاولة السيطرة على مشروع إستراتيجي لمد أنابيب البترول من آسيا الوسطى للمحيط الهندي.
من المؤسف أن الكثير من الجهات التي تمتلك قدرات تكنلوجية إعلامية هائلة، توظفها لخداع البشر ولغايات غير نبيلة وكثيراً ما يرافقها إزهاق حياة مئات ألالاف من البشر …؟!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.