عبد الغني الحايس يكتب | صراحة رئيس
الحقيقة دائما تنتصر، والحق مهما قل مساندوة احق بأن يتبع ،والباطل مهما كثر مناصروه فمصيره الى زوال،ويبقى الواقع الملموس شاهد عيان على تلك الحقيقة .
بعض المصريين ينكرون تلك الحقيقة وهذا الواقع ولم يعطوا لأنفسهم فرصة النظر الى الوراء بضع سنين فقط وليس عقود من الإهمال والتردى فى كل شىء .
عاش المصريون مع الرئيس عبدالناصر تجربة الإشتراكية ،ومع الرئيس السادات الإنفتاح (اطلقوا علية انفتاح سداح مداح ) ومع الرئيس المخلوع الخصخصة ،وورث الرئيس السيسى مليون كيلو متر مربع أرض بور او كما قال شبة دولة فالأمن الداخلى فى حالة انهيار والأمن الخارجى مهدد والوضع فى كل النواحى متردى ويسير من سىء الى اسوء،ومجتمع منقسم،وارهاب عشنا كل تفاصيلة وما خلفه من شهداء تخطوا الألاف من أبناء الوطن من جيش وشرطة ومدنيين .
هل يتذكر المصريين كيف كان الوضع بعد يناير من اعتصامات واضطرابات مستمرة ومانتج عن حالة الإحتقان والتناحر الشعبى فى تلك الفترة من شلل تام للدولة وفقد مكانتها ووضعها اقليميا وعالميا .
هل يتذكرون عام من حكم الجماعة التى لفظت الشعب ولم تنظر الا الى أبنائها وكانهم خطفوا البلاد الى طريق اللاعودة، حتى تمكنا من استعاده دولتنا وما تركوه من أثار لايمكن وصفها من بشاعتها، من قتل وتدمير وتخريب وتهديد لوحدة الأمة المصرية .
هل يتذكر المصريين يوم 30 يونيو وهم يشاهدون الطوفان البشرى فى كل ربوع مصر يقول لا للجماعة .
عندما تحدث الرئيس فى بداية عهده ،وعد ان تكون مصر قوية وقد الدنيا وطلب التكاتف والتلاحم لنكون يدا واحده ضد قوى الشر وكل خطر يهدد امن الوطن .
سؤال بسيط جدا لو تم حساب قيمة ما تم من انجازات على أرض الواقع من شبكة طرق وكبارى ومدن جديدة واسكان اجتماعى ومشارع قومية عملاقة وعاصمة ادارية وبناء مدارس وجامعات جديدة ورفع كفائة المستشفيات ومستفيات جديدة ومشاريع كهرباء وتوصيل غاز للمنازل وغيرها كثير أليس هذا بناء وتنمية وله قيمة من موارد الوطن.
برنامج حياة كريمة الذى جاء ليقول لأهالينا فى الريف المصرى باجمعة انتم فى حضن الوطن وليست التنمية والتغير ببعيد عنكم .سيتم صرف اكثر من 700 مليار جنية لتغير واقعهم السىء الى الأفضل من صرف صحى وطرق ومدارس وخدمات حكومية ووحدات صحية ومراكز شباب أليس هذا بأهم انجاز ليرسم السعادة على اكثر من ثلثى الشعب المصرى .
لم تحتفظ ذاكرتكم كيف كان بعض أبناء الوطن يعيشون حياة لا ادمية فى عشوئيات واماكن خطرة وكيف تحولت حياتهم الى حياة ادامية بفضل المساكن التى أقامتها الدولة(سكن كريم ) من شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها تقف شامخة .
البعض من هؤلاء المرتزقة يلومون الرئيس على صراحته،وصدقه،مع ابناء شعبه .يصارحهم الحقيقة وينقل لهم الموقف العام للدوله وبالارقام ورغم ذلك يتندرون ويشتكون ويتشاكون .
مع العلم انهم يعيشون تحت سمائنا وينعمون بما تم من انجاز ومستفيدون منه ورغم ذلك يملأقلوبهم الحقد ويريدون تشوية الحقيقة بكذبهم وادعائتهم .
أنا كمواطن مصرى أشكر الرئيس على صراحتة ووضوحه،وكان بإمكانة ان لا يبنى تلك المساكن وتلك المدن الجديدة ووألاف الأفدنة الزراعية التى اضافها حفاظا على الأمن الغذائى،ولا يطلق استرايجية مصر للتنمية المستدامة 2030 ولا مئات المبادرات التى رسمت السعاده على وجوة المصريين من تكافل وكرامة مثلا .
الرئيس الذى حارب الإرهاب واجتثة من جذورة لتعود مصر امنة وليعود الأمان للشعب المصرى وتحمل أبنائنا من الجيش والشرطة ضريبته بمواجتهم قوى الشر .
الرئيس الذى حارب بفيروس سى والتقزم عند الأطفال وأطلق مبادرة 100 مليون صحة حماية لشعب وحفاظا على صحته .
الرئيس الذى واجه تحديدات ازمة كرونا ومن بعدها نواجة تحدى الحرب الروسية الأوكرانية وخطر تداعياتها الذى أصاب جميع دول العالم بدون استثناء ومازلنا فى مرحلة الصمود للخروج من تلك الكبوة .
الرئيس الذى اطلق دعوته للحوار الوطنى ليشمل كل المصريين بمختلف ايدلوجياتهم وميولهم السياسية ليصيغوا رؤية لوضع الدولة المصرية،و ليشارك ابناء وطنه فى وضع مصرنا الحبيبة فكلنا شركاء فى نهضتها ورقيها .
الرئيس الذى وافق على كل توصيات المؤتمر الإقتصادى الأخير وأوصى الحكومة بتنفيذها .
ايها الداعون الى الخراب والتدمير ونشر الفوضى والشائعات كتاب الإنجازات كبير ولا داعى لسردها يكفى ان تمشى فى دروبها فى اى محافظة بل واى حى ومدينة وقرية مصرية ستجدها تنبض بالحياة فما تم تم بفضل الله وتوجيهات القيادة السياسية وجرأة الرئيس فى اتخاذ القرارات لتغير الواقع السىء لحال الوطن الى فخر واعتزاز بما تم على ارض الواقع ومازال مسلسل التطوير مستمر وكل يوم فى جديد .
كتبت قبل ذلك عن التنمية فى سيناء ولم تكفى كلمات المقال ان تحصر ما تم فيها بعد عقود من النسيان وكذلك الصعيد بل وكل شبر فى مصر سيتطور الى الأفضل للأننا حقا نستحق ويبقى تغير العقول وامالة القلوب الى حب الوطن من الخارجين عن حضنه .
لن اتكلم عن دعوات 11-11 بل هى والعدم سواء بل اتكلم كمصرى يحب وطنة وشاهد عيان على ما تم وكيف كنا وكيف اصبحنا .
سيدى الرئيس أكمل مسيرتكم الناجحة ونحن معك نسير فى دربك لبناء مصرنا الغالية
وتحيا تحيا مصر بكم ومعكم والمخلصين من شعبنا .