عمر السلايمي يكتب | العبقرية العسكرية والانتصار المجيد

0

حين نتأمل ما حدث في انتصار اكتوبر،، العاشر من رمضان، نجد الدروس والعير التي لا حدود لها ولا نهاية.

اذ كيف لكيان محتل لأرض سيناء، ان ينهزم على الارض التي يضع يده عليها ويماؤس التدريبات العسكرية فوقها ليلا ونهارا طوال ستة سنوات،،!!.
كيف لهذا الكيان الذي يسانده قوة عسكرية ممتدة عبر اوروبا وامريكا بامكاناتهم الكييرة، ان ينهزم امام جيش مصر العظيم. !!
وكيف للقيادة المصرية وقيادة جيشها ان تخترق الاستطلاعات الجوية والارضية، ليصلوا بنا الى النصر العظيم.
في الحقيقة حينما انظر الى تاك الوقائع والاحداث، اشعر بان يد الله كانت فوق ايادي جيشنا العظيم، الذي خطط ودبر ووضع الخطط الاستراتيجية والتكتيكية وخاض معركة معنوية عالية المستوى والتي شهد لها العالم اجمع بالعبقرية والتميز بل والتفرد،
وباعتبار ما كان من وقائع على الارض تشهد بصلابة جنودنا ودقة التخطيط عند قادتنا.
فالذي تم تنفيذه في خط بارليف، كان عملا يخترق تحت اي ظروف وبأى شكل من الاشكال،، وكانوا يطلقون على إسرائيل اعلاميا بأن لها جيش لا يقهر، وكل ذلك كان حقيقة بفعل الالة الاعلامية الكبيرة لدى اسرائيل، وبفعل ما قاموا بتنفيذه في خط بارليف وهو الساتر الترابي المنحدر بشكل حاد نحو القناة ليمنع اي صعود به بالمدرعات او حتى بالمشاة.
ان انتصار اكتوبر المجيد، هو بلا ادنى شك نصر من الله الذي وفق قادتنا الى الافكار الممكنة وجعلها قيد التنفيذ،
وحين ابلى قادتنا وجنودنا البواسل بلاءا حسنا، جاء النصر المؤزر، واستحق الجندي المصري انبهار العالم واحترامه له.
نحتاج الى تسويق قدراتنا العسكرية والتخطيطية في هذه الحرب التي سنظل بها فخورين عبر القرون.

* عمر عبدالمتعال السلايمي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن حزب مصر بلدي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.