كامل كامل يكتب | أن تكون عضوًا في التنسيقية

0

تتعلم وتعلم، تلميذا وأستاذا، تفيد وتستفيد، تنصح وتنصح، تتدرب وتدرب، أنت كبير بالكل، والكل كبير بك، تعمل مع الجميع من أجل الجميع والجميع يعمل من أجلك.. كل هذه الأمور وغيرها من الأمور العلمية والعملية داخل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الذي يحتفي ويحتفل أبناؤها بمرور العام الخامس على تدشينها، منذ بيانها الأول، الذي كان بوصلة المسار الذي لم تحد عنه يوما.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تري أن السياسة عمل والعمل سياسية، لذلك تؤكد أن حالة الحوار هي القيمة العظمى للديمقراطية، وأنه لا يمكن بناء الحياة الديمقراطية التي نحلم بها إلا من خلال كوادر وقوى سياسية تؤمن بالحوار دون غيره وسيلة للبقاء والبناء، وتعمل جاهدة أن تجعل الحوار سمة جيل جديد من شباب الأحزاب والسياسيين يؤمنون بأن مصر وأبناءها بتنوعاتهم واختلاف رؤاهم تجمعهم دائما المصلحة الوطنية المصرية.
أن تكون عضوا في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تستطيع أن تتكلم وتصمت، تقبل وترفض، وتشيد وتثمن، كل هذا من منطلق دفاعنا عن المصلحة العامة وفهمنا لها، بمقياس وأحد وصريح وواضح، نلتزم به جميعا، وهو الدستور والقانون.
داخل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تعلمنا نعمل جميعا لمصلحة مصر، مصر فقط دون غيرها، ودون مواربة، ودن خوفا من أحد ؛ ولا خوف علي أحد، تعلمنا أنه لطالما نعمل لمصر فنحن في نصر، تدربنا داخل التنسيقية وتم إعدادنا على عدد من المراحل؛ بداية من التقدم، والمقابلات الشخصية، مرورا إلى التقييم والتصفية في المستويات المختلفة من التدريب والتأهيل، تلقينا تدريبات ساعدت علي تنمية ورفع الوعي السياسي، وإصقال مهاراتنا الشخصية والإدارية، وبث روح العمل الجماعي بداخلنا، مع الاهتمام بالجوانب الإنسانية عن طريق تنظيم فعاليات جماعية.
داخل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، العمل متواصل لا ينقطع، ورش عمل نهارا، وصالونات سياسية ليلا، تدريبات متواصلة، دردشة “صبح وظهر ليل” في الشأن العمل، تقديم أوراق سياسية، وتقديرات موقف، والتفكير في مبادرات، لمواجهة الأزمات، والبحث دوما عن حلول بشأن القضايا التي تشغل الرأي العام، ومحل النقاش علي مائدة جميع التيارات والأيديولوجيات السياسية.
داخل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أنت في كيان يفرح لفرحك ولا يحزن لحزنك بل يعمل على تبديد حزنك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.