ماجد طلعت يكتب | منصات الشر

0

نحن الآن بصدد البحث عن دور جماعات الشر وقنواتها في التهويل من حقيقة الأوضاع بغرض زعزعة الأستقرار السياسي والاجتماعي الذي تعمل عليه الدولة بكل مؤسستها و أجهزتها.
رغم خروج الملايين في 2013 لإنهاء حكم جماعه الإخوان الأرهابية في مصر والقبض علي قيادتهم وعناصرهم النشطة والمعروفة وخضوعهم الي المحاكمات واصدار احكام بشأنهم ولكن مخطئ من يعتقد انهم قد انتهوا وتنازلوا عن حلمهم في تدمير الوطن , فهناك فصيل منهم ” إخوان الداخل ” يعيشون في وسطنا وداخل مجتمعنا يعملون دوما علي تحقيق هدف واحد ان يجعلونا نعيش حياة سخط وتشاؤم وإحباط دائم .
ويسعي “الإخوان” دائما إلى أستغلال الأزمات الاقتصادية التي يمرالوطن بها بشكل طبيعي نتيجة الأزمات المتتتالية والتي تكلمنا عنها في المقالات السابقة لنشر الفوضى، والعمل علي إفشال خطط التنمية، والإساءة إلى كل مشروع ناجح، والتقليل من اي أنجاز يتم علي ارض الواقع , ويعطون التعليمات الي لجانهم الإلكترونية المنتشرة علي قنواتهم ومنصات السوشيال ميديا بتزييف الحقائق وفبركة الأحداث والفيديوهات لكي يصدرون حاله من اليأس للمواطنين ليجعلونا نفقد الثقة في القيادة السياسية و في مؤسسات وأجهزة الدولة، والوصول بالازمة إلى الحالة القصوى مهما كانت الازمة صغيرة أو كبيرة .
رأينا جميعا محاولات تنظيم الإخوان، ونشر مواقعهم وقنواتها لمقاطع فيديوهات لمصريين ينتقدون خلالها بعض الأوضاع الاقتصادية في مصر تبين أن كل هذه المقاطع قديمة قبل ثورة يونيو , وأيضا نري مذيعيهم على قنواتهم يحاولون تصدير الخوف والقلق للشعب المصري، من أجل إعادتنا إلى نقطة الصفر مرة اخري ومحاولتهم المستمرة للضغط علي المواطنين من اجل النزول مرة اخري الي الميادين لتحقيق اغراضهم ومصالحهم في أفشال الدولة.
في ظل استمرار جماعه الأخوان أتباع النهج نفسه، أطلقت الجماعه فضائية جديدة تبث من العاصمة البريطانية لندن لمهاجمة مصر والدعوة لإسقاط الدولة، ويديرها الأرهابي الهارب معتز مطر الذي سبق أن رحل من تركيا بعد أن أجبرته السلطات التركية على مغادرة البلاد، وأوقفت برنامجه على فضائية “الشرق”, ويقوم بتمويل الفضائية رجل الأعمال الإخواني مدحت الحداد المقيم في تركيا، والذي يعتبر أحد أبرز قيادات الجماعة والذراع المالية للتنظيم.
وقد سبق وأعترف الإعلامي الهارب من مصر والمطرود من تركيا، بأن الفضائية الجديدة انطلقت ضمن مخطط لتحريض الشعوب وتأليبها ضد حكوماتها وإسقاط الأنظمة العربية، مؤكدا أن تلك الخطة ما هى إلا مطالب شعبية وجماهيرية للشعوب، نافيا علاقة جماعة الأخوان الإرهابيه بذلك المخطط.
سيسعي الأخوان دائما من خلال منصات الشر في محاولتهم لنشر الفوضى أو للتزييف والتزوير وترويج الفبركات , فهل ما يفعلة والاخوان وقنواتهم له دورا في تأجيج مشاعر عدم الرضي لدي المواطن البسيط؟
إن ما يحدث لا تتحملة الحكومة فقط وان كانت تتحمل الجانب الأكبر منه وضرورة تغيير بعض وجوة المجموعة الأقتصادية أصبح ضرورة, ولكن هناك عدة عوامل اخري خارجية ساعدت في تأزم الوضع والوصول الي حاله عدم الرضي الذي يعيشها البعض.
الرهان دائما علي الشعب المصري الذي يؤكد دومًا علي وعيه وأصرارة علي مواصلة المشوار ومؤازرة القيادة السياسية من أجل تحقيق الاستقرار المنشود في الجمهورية الجديدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.