محمد أسامة يكتب | التنسيقية .. حوار وطنى مستمر

0

بدأ الأمر بدعوة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتنمية الحياة السياسية في مصر ؛ ليعلن مجموعة من الشباب السياسي عن تدشين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التي عملت منذ اللحظة الأولى لها على ترسيخ مبدأها وهو السياسة ولكن بمفهوم جديد . ومع مرور الوقت أصبحت التنسيقية تضم في داخلها من الأحزاب والمستقلين الكثير الذين أصبحوا مع الوقت نواب بالبرلمان والشيوخ ؛ وأصبح اعضاء التنسيقية يصلون لمناصب متميزة في الدولة بفضل مجهودهم وإخلاصهم في عملهم . الى أن اصبح هيكل التنسيقية يحتوي على مجموعة من نواب المحافظين ؛ ولكن دعونا نرجع إلى أهداف التنسيقية التي دشنت على أساسها .

كان هدف التنسيقية هو تنمية الحياة السياسية في مصر عقب تدهور الحياة السياسية بعد الثورتين و بناء شريحة من الشباب السياسي القادر على خدمة بلاده في كافة المجالات وترسيخ السياسة بمفهوم جديد في نفوسهم ومنذ تدشينها وحتى الأن والتنسيقية هي حوار وطنى دائم فمن خلال ورش العمل والمنتديات المختلفة والصالونات النقاشية أصبحت طاولة حوار التنسيقية تضم كافة الأيدلوچيات السياسية التي تجتمع بأرائها المؤيدة والمعارضة من أجل مصلحة الوطن فقط .

الأمر الذي يجعلنا نرى التنسيقية هي حوار وطنى منذ تدشينها ونرى أعضاءها أبناء مصر المخلصين الذين أصبحوا في صولات وجولات داخل قاعات البرلمان هادفين إلى بناء وطن يتسع للجميع ؛ ومن ينسى وقت إطلاق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني عندما كانت التنسيقية في كل شبر بالجمهورية من أجل سماع المواطنين والخروج بتوصيات على كافة الأصعدة . ومع تدشين لجنة دمج وتأهيل المفرج عنهم في المجتمع أصبحت التنسيقية دليل قاطع على ديموقراطية القيادة السياسية اولا وديموقراطيتها ثانيا .

ان الجمهورية الجديدة تعيش حاله سياسية فريدة من نوعها فنحن لا نرى كل يوم رئيس دولة يدعو مؤيديها ومعارضيها إلى الحوار ؛ فكل الشكر والتقدير والتحية للقيادة السياسية التي اعطت الفرصة لخلق مساحات مشتركة للجميع وختاما كما قال سيادة الرئيس في جلسة انطلاق الحوار الوطني ؛ إن الإختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.