محمد الإسكندراني يكتب |الشباب .. من المشاهدة المشاركة

0

انتقل الشباب من مقعد المشاهد والمستمع إلى مقعد المشاركة الحقيقية في صنع القرار وبناء جسر من الثقة، وكسر العزلة بين الشباب ومؤسسات الدولة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

بزغت بالفعل خيوط حلم تمكين الشباب عندما أعلن الرئيس السيسي نهاية عام الشباب 2016 عن تدشين برنامج التأهيل الرئاسي للقيادة، وكذلك إنشاء الأكاديمية الوطنية للتدريب والتأهيل، وكذلك تدشين مبادرة تجمع الشباب الحزبي والمستقل تحت مظلة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لتقديم نموذج قائم الرؤى المشتركة من أجل تنمية الحياة السياسية في ظل استراتيجية التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030، خلاف أنه للدولة عدة تجارب نحو تمكين الشباب سياسيا وإداريا خلال السنوات الماضية بداية من الدستور الذى أتاح نسبة للشباب في الانتخابات البرلمانية والمحلية، ليحصل الشباب على 32% من مقاعد برلماني 2015 و2020، وكذلك الاستعانة بكثير من الشباب في مناصب صنع القرار كمحافظين ونوابهم، ونواب وزراء، ومناصب قيادية مهمة في عدد من الجهات والأجهزة الحكومية.

أخيرًا، أُثمن دور وزارة الشباب والرياضة في تقديم برامج وأنشطة ومعسكرات تهدف لتنمية القدرات الشبابية من خلال إتاحة المزيد من فرص المشاركة في الحياة المجتمعـية وتوفير الفرص التدريبية والمنح التعليمية، وكذا زيادة الوعي الشبابي بالقضايا الوطنية ودعم سياسة الحوار المجتمعي البناء، ودعم مفهوم العمل السياسي المعنى بالقضايا الوطنية، لتكوين جيل واع يمتلك القدرة على المساهمة في نهضة مصر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.