محمد الدوي يكتب | مصر تقود العالم لدعم الحق الفلسطيني

0

شاهد العالم أجمع وعلى الهواء مباشرة ملحمة الدعم والتأييد التي قادتها مصر رئيساً وشعباً خلال إطلاق القافلة الإغاثية الثانية المتجهة إلى الإخوة الفلسطينيين وإعطاء الرئيس عبدالفتاح السيسي إشارة تحرك القافلة وسط مشهد مهيب لا يعبر عن الدعم العيني فقط بل والسياسي والإنساني … وكافة أشكال الدعم التي بدأت بحملات التبرع بالدم التي امتدت طوابيرها إلى مئات الأمتار في كل ربوع وميادين مصر المحروسة .
فالقضية الفلسطينية دائما تحتل مكاة الصدارة في قلب وعقل المصريين ، ويحاول دائما القادة على مر العصور التدخل لحلها ، فمنذ النكبة الأولي عام 1948 ميلادية كان وقت حكم الملك فاروق والذي اتخذ قرار بحرب الاحتلال الاسرائيلي ومعه الشعوب العربية مرورا بعهد الرئيس جمال عبدالناصر والرئيس محمد أنور السادات الذي كان لديه إصرار على استرجاع الحقوق الفلسطينية لحدود ٤ يونيو ١٩٦٧ والرئيس محمد حسني مبارك الذي كان لديه صولات وجولات لإنهاء الصراع بين فلسطين والاحتلال الاسرائيلي حتى جاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ورفض رفض قاطع ومن وراءه الشعب المصري التهجير القسري للفلسطينيين ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية
ثم جاءت أحداث يوم ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ والتي أدخلت الصراع في دائرة موسعة قام خلالها الاحتلال الإسرائيلي منذ ذلك الحين بقتل الأطفال والنساء في مشاهد علانية أمام الجميع دون مراعاة لأي قيم إنسانية أو حقوقية.
وبناءً على الموقف المصري الذي كان حاسما تجاه القضية الفلسطينية غيرت العديد من الدول موقفها فبعد أن كانوا داعمين للاحتلال الإسرائيلي رأوا مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر جرائم حرب عديدة وأسلحة محرمة دوليا استخدمتها إسرائيل ضد العزل من السلاح والاطفال والنساء في مشهد كارثي
ومن بين هذا الدول بلجيكا وأسبانيا اللذان عقدا مؤتمراً من أمام معبر رفح بالجانب المصري الجمعة ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٣
كما أن مصر استغلت جميع قواها السلمية للمحاربة من أجل القضية الفلسطينية عبر عدة وسائل:
حيث تستخدم مصر قوة دبلوماسيتها للتأثير على المجتمع الدولي لدعم الحلول العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، كما تشارك مصر في المؤتمرات والفعاليات الدولية للتعبير عن موقفها ودعم الحلول السلمية للنزاع، وتلعب مصر دورًا في التوسط بين الفصائل الفلسطينية المختلفة وتعزيز الوحدة الوطنية، كما تقدم مصر مساعدات إنسانية واقتصادية للفلسطينيين للمساهمة في تحسين ظروف حياتهم، وتعتبر مصر أن الحل السياسي وتحقيق الدولتين هو السبيل الصحيح للسلام بين إسرائيل وفلسطين.
وحقوق الشعب الفلسطيني تعتبر قضية دولية هامة، وهي محط اهتمام المجتمع الدولي. تتضمن بعض أهم حقوق الشعب الفلسطيني أن يكون لديه حق في تقرير مصيره وتحديد مستقبله السياسي، ويُعترف بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى منازلهم وممتلكاتهم التي تركوها خلال الصراع.
فالشعب الفلسطيني، مثل كل الشعوب، يحق له احترام حقوق الإنسان الأساسية وحمايتها وضمانها.
كما أنه يُطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة.
ومن حقوقه أيضًا دعم تأسيس دولة فلسطينية مستقلة وسيادية على أساس حدود معترف بها دوليًا.
وتلتزم العديد من الدول والمنظمات الدولية بدعم هذه الحقوق والعمل من أجل تحقيقها وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وإن تحقيق تطبيق هذه الحقوق يبقى موضوعًا للمفاوضات والجهود الدولية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.